تكنولوجيا
«بي تك» توقع بروتوكول مع بنك الطعام المصري لدعم صغار المزارعين بأسوان
وقعت بي تك “الشركة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر ”، بروتوكول تعاون مع بنك الطعام المصري، لإطلاق مشروع "دعم وتمكين صغار المزارعين في أسوان للتكيف مع تغير المناخ" بمنطقتي إدفو والجعافرة.
وتقدم بي تك من خلال المشروع، الدعم لعدد 500 مزارع من صغار المزارعين وزراعة أكثر من 10 آلاف نخلة لمواجهة مخاطر تغير المناخ على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالمحافظة، في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة.
و من خلال المشروع قدمت بى تك الدعم لصغار المزارعين فى المراحل المختلفة بداية من شراء وتوزيع الأسمدة ومبيدات الآفات على المزارعين المشاركين؛ وتدريب المزارعين على عمليات ما بعد الحصاد للحفاظ على المحصول طازجًا لوقت أطول وتجنب عمليات الهدر؛ وإنشاء وحدات للفرز والتعبئة والتغليف، للحصول على منتج نهائي عالي الجودة.
وقال الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، "إن دعم المجتمعات المحلية من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية جزء أساسي من استراتيجية بي تك في إطار تحقيقها لرؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030؛ لذلك فإن التعاون مع بنك الطعام المصري، يؤكد على اهتمام الشركة بالفئات الأولى بالرعاية والأسر المستحقة وحرصها على تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق استدامة المجتمعات المحلية لما لديه من أثر فعال على تحقيق الاستدامة الشاملة."
وقال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "يمثل هذا البروتوكول خطوة هامة في سعي بنك الطعام المصري للاستجابة لتوجهات الدولة المصرية نحو عقد شراكات محلية لدعم وتمكين الفئات الأكثر استحقاقًا وخاصة المتضررين من الأزمات الطارئة تماشيًا مع رؤية مصر 2030."
ويستهدف المشروع التعاقد مع صغار المزارعين، ومن يمتلك أو يستأجر من 1 فدان إلى 5 أفدنة، والمزارعين غير القادرين، ومن لا يوجد لديه مصادر رزق أخري؛ وذلك بهدف تحقيق الأمن الاقتصادي والغذائي عن طريق تحسين مهارات المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بشأن الممارسات الزراعية المقاومة لتغيرات المناخ.
وسيسهم المشروع في التمكين الاقتصادي لصغار المزارعين، من خلال توفير فرص عمل للمشاركين، للحد من البطالة وزيادة دخل الأسرة، كذلك تدريب وتأهيل المستهدفين من جميع الفئات، لضمان تحقيق مزيداً من الأمن الاقتصادي والغذائي، مع دمج الفئات المستهدفة في سلاسل توريد الغذاء، وتحويلهم إلى كبار موردين، وهو ما يحميهم من استغلال التجار.
كما يساهم في زيادة الرقعة الزراعية ورفع الناتج القومي وتقليل احتياجات الدولة للاستيراد، وتحويل المحاصيل الزراعية إلى منتج نهائي قابل للتصدير، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات السنوية بمنتج خدمي استراتيجي لتأمين الغذاء.