غرفة الطاقة الإفريقية تتوقع ارتفاع صادرات الغاز المسال 51% بحلول 2035

توقعت غرفة الطاقة الإفريقية، ارتفاع صادرات القارة السمراء من الغاز المسال بنسبة 51% بحلول عام 2035 لتصل إلى نحو 100 مليار متر مكعب، مشيرة إلى أن سبع دول إفريقية ستسهم في غالبية هذه القدرات الإضافية لصادرات الغاز المسال، وهي: مصر وموزمبيق والسنغال وموريتانيا وتنزانيا ونيجيريا والجزائر.

وأوضحت الغرفة، في تقرير حديث لها، أن هذا الارتفاع في صادرات الغاز الطبيعي المسال لقارة إفريقيا سيعززه بدء الإنتاج في العديد من المشروعات الضخمة التي نُفذت أو قيد التنفيذ في عدة دول بالقارة مثل موزمبيق التي يتوقع أن ترتفع طاقتها التصديرية للغاز المسال من 3.4 مليون طن العام الجاري إلى 16.3 مليون طن عام 2030، ثم إلى 31.5 مليون طن عام 2035.

وأضافت أن السنغال وموريتانيا وتنزانيا من المتوقع أن تنمو قدراتها التصديرية للغاز المسال سريعا بحلول عام 2035 أيضا.

وأشار تقرير غرفة الطاقة الإفريقية، أنه على صعيد القدرات الإجمالية لصادرات الغاز المسال في قارة إفريقيا فمن المتوقع أن ترتفع من 80 مليون طن سنويا في الوقت الحالي إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2030، ثم إلى أكثر من 175 مليون طن سنويا بحلول عام 2040.

وكشف التقرير أن الإنتاج الكلي للغاز الطبيعي في إفريقيا من المتوقع أن يصل إلى 268 مليار متر مكعب خلال العام الجاري، وأن أكثر من 85% من حجم هذا الإنتاج يأتي من آبار الغاز في منطقتي شمال إفريقيا وغربها.

وتوقعت غرفة الطاقة الإفريقية الارتفاع التدريجي لإنتاج القارة السمراء من الغاز الطبيعي ليصل إلى 272 مليار متر مكعب في عام 2025، على أن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 340 مليار متر مكعب بحلول عام 2030 ثم إلى نحو 420 مليار متر مكعب في عام 2040.