استثمار
البنك الدولي: إطار الشراكة القُطْرية الجديد يعزز علاقتنا الوثيقة مع مصر
قال فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال الأوسط، إن إطار الشراكة القطرية الجديد لمجموعة البنك الدولي يعزز علاقتنا الوثيقة مع مصر ويضع المواطن المصري في صميم هذه الاستراتيجية لتحقيق تنمية خضراء قادرة على الصمود وشاملة للجميع.
وأضاف نائب رئيس البنك الدولي، أن الإطار الجديد يدعم الاحتياجات التنموية للدولة ومنها تهيئة المناخ للقطاع الخاص للعب دور أكبر في التنمية مشيرا إلى أن هذا الإطار هو نتيجة التعاون الوثيق مع الحكومة والدراسات التحليلية التي أجرتها مجموعة البنك الدولي مثل الدراسة التشخيصية للقطاع الخاص، وتقرير المناخ والتنمية الخاص بمصر.
تُدعم الإستراتيجية الجديدة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي عن الفترة 2023 – 2027 برامج ومشروعات التعاون المشترك المقبلة، تم إقرار الإستراتيجية القطرية الجديدة بتاريخ 21 مارس 2023 من قبل مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، وذلك من أجل دعم جهود تحقيق النمو الشامل والمستدام، استنادًا إلى الأولويات الوطنية في مختلفة القطاعات ورؤية التنمية وذلك على مدار الخمس سنوات المقبلة، حيث تتسق الإستراتيجية الجديدة للبنك الدولي مع إستراتيجية الحكومة المصرية للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وتهدف الاستراتيجية إلى دعم جمهورية مصر العربية في بناء مسارات مبتكرة وحلول مستدامة للتصدي للتحديات الإنمائية في القطاعات المختلفة والتي يأتي في مقدمتها القضاء علي الفقر وتعزيز الرخاء الشامل لكل فئات المجتمع، وتهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية الخضراء الشاملة والمستدامة والقادرة علي الصمود.
ويضع إطار الشراكة الاستراتيجي المواطن المصري في مقدمة العملية الإنمائية سعياً لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي (1) زيادة فرص العمل في القطاع الخاص وتحسينها، و (2) تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، و(3) تحسين القدرة على الصمود في وجه الصدمات، إلى جانب محورين مترابطين يدعمان الأهداف الرئيسية الثلاثة هما الحوكمة وتعزيز مشاركة المواطنين وتمكين المرأة.