ريادة أعمال
شراكة بين ماستركارد و«Women Choice» لتوفير مليون فرصة عمل للنساء
أعلنت ماستركارد، عن شراكة مع مؤسسة «Women Choice»، المنظمة الدولية المتخصصة بتعزيز التنمية الشخصية والمهنية للمرأة، يتم بموجبها إطلاق برنامج "حاضنة الابتكار الاجتماعي لتوظيف النساء"، بهدف المساعدة في توفير مليون فرصة عمل للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يساهم في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المنطقة.
تم طرح برنامج "حاضنة الابتكار الاجتماعي لتوظيف النساء" من قبل مؤسسة «Women Choice» بهدف تقديم الدعم الكامل لرائدات الأعمال وخلق فرص عمل خلال السنوات الخمس المقبلة، كما سيوفر البرنامج أساليب الإرشاد والتدريب حول موضوعات مثل تخطيط الأعمال وصقل المهارات والموارد البشرية وخبرة التوظيف.
وقالت نزهة العلوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «Women Choice»: "نحن متحمسون لإطلاق برنامج "حاضنة الابتكار الاجتماعي لتوظيف النساء" والحصول على دعم شركة عالمية مثل ماستركارد التي تلتزم بإحداث تغيير إيجابي والارتقاء بمكانة المرأة في سوق العمل، كما سيرتبط نجاح هذا البرنامج بمجموعة من الشراكات المتينة بالإضافة إلى الخطط العملية المناسبة."
وتعد ماستركارد في طليعة الداعمين للمرأة من خلال تزويدها بإمكانية الوصول إلى الأدوات الرقمية والتدريب المناسب لمساعدتها على تأسيس عملها وتطويره، وخلق فرص التعليم والإرشاد لرائدات الأعمال، والتعاون مع أصحاب العمل لتوفير المزيد من فرص العمل للنساء، ويأتي هذا التعاون مع مؤسسة «Women Choice» في إطار جهود ماستركارد لتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبها، قالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "نحن في ماستركارد ملتزمون ببناء مستقبل أكثر شمولًا تسوده المساواة وتتاح فيه فرص الازدهار أمام الجميع، وسيكون لتعاوننا مع مؤسسة «Women Choice» تأثير إيجابي كبير على النساء في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى تزويدهن بالمهارات والموارد والأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة."
وبالإضافة إلى توفير مليون فرصة عمل للنساء، ستعمل مبادرة مؤسسة «Women Choice»، من خلال تعاونها مع ماستركارد، على تمكين رائدات الأعمال في جميع أنحاء العالم العربي من خلال تأمين التدريب والموارد المناسبة لإشراك ما لا يقل عن 1000 امرأة في مؤسساتهن.
تم إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة في الإمارات العربية المتحدة والمغرب، ليتم توسيعها في وقت لاحق إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها، وذلك بهدف تمكين المرأة من اتخاذ المبادرات وتنمية مهاراتها الاجتماعية على المستويين المحلي والإقليمي.
ويتماشى هذا التعاون مع التزام ماستركارد العالمي بربط 25 مليون سيدة أعمال بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، كجزء من هدفها لبناء عالم أكثر استدامة وشمولاً للجميع.