سياحة و طيران
«معلومات الوزراء»: قطاع السفر الجوي تعافى بشكل أقوى خلال 2022
أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "IATA" أن قطاع السفر الجوي تعافى خلال عام 2022 بشكل أقوى بكثير مما كان عليه، حيث رفعت معظم الحكومات قيود السفر الخاصة باحتواء فيروس كورونا خلال العام واستفاد الأفراد من استعادة حريتهم في السفر، ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم على مدار عام 2023.
جاء ذلك خلال رصد وتحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء كل ما هو متعلق بالتقارير الدولية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته، حيث سلط المركز الضوء على تقرير “الاتحاد الدولي للنقل الجوي "IATA".
وأفاد التقرير بأن حركة السفر على الصعيد العالمي خلال عام 2022 بلغت بالكامل 68.5% من مستويات ما قبل الجائحة "2019"، حيث ارتفع إجمالي حركة السفر في عام 2022 بنسبة 64.4% مقارنة بعام 2021، وارتفعت حركة السفر في ديسمبر 2022 بنسبة 39.7% مقارنة بشهر ديسمبر 2021، وبنحو 76.9% مقارنة بمستوى ديسمبر 2019.
وأكد التقرير أنه وفقا لأحدث بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي، زادت حركة السفر الدولية في عام 2022 بنسبة 152.7% مقابل 2021، ووصلت إلى 62.2% من مستويات عام 2019، كما ارتفعت حركة السفر الدولية في ديسمبر 2022 بنسبة 80.2% عن ديسمبر 2021، لتصل إلى 75.1% من المستوى في ديسمبر 2019.
وارتفعت حركة السفر الداخلية عام 2022 بنسبة 10.9% مقارنة بعام 2021، كما بلغت العام الماضي 79.6% من مستوى العام 2019 بأكمله، وفي ديسمبر 2022 ارتفعت بنسبة 2.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر التقرير أن خطوط طيران آسيا والمحيط الهادئ سجلت زيادة بنسبة 363.3% في حركة السفر الدولية لعام 2022 للعام بأكمله مقارنة بعام 2021، مما يحافظ على أقوى معدل سنوي بين المناطق، وزادت السعة 129.9% وارتفع معدل الحمولة 37.3 نقطة مئوية ليصل إلى 74.0%، كما ارتفعت حركة السفر عبر شركات الطيران الأوروبية للعام بأكمله بنسبة 132.2% مقابل عام 2021، وزادت السعة بنسبة 84.0%، وارتفع معدل الحمولة 16.7 نقطة مئوية ليصل إلى 80.6%، أما على صعيد الشرق الأوسط.
وشهدت شركات الطيران زيادة في حركة السفر بنسبة 157.4% في عام 2022 مقارنة بعام 2021، وزادت السعة بنسبة 73.8% وارتفع عامل الحمولة بمقدار 24.6 نقطة مئوية ليصل إلى 75.8%، في حين أبلغت شركات الطيران في أمريكا الشمالية عن زيادة سنوية في حركة السفر بنسبة 130.2% في عام 2022 مقارنة بعام 2021، وزادت السعة بنسبة 71.3%، وارتفع معدل الحمولة بمقدار 20.7% نقطة مئوية ليصل إلى 80.8%.
وأشار التقرير إلى أن شركات الطيران في أمريكا اللاتينية سجلت زيادة في حركة السفر بنسبة 119.2% في عام 2022 مقارنة بالعام 2021 بأكمله، وارتفعت السعة السنوية بنسبة 93.3% وزاد معدل الحمولة 9.7 نقطة مئوية ليصل إلى 82.2%، وهو أعلى معدل بين المناطق، كما ارتفع الطلب في ديسمبر بنسبة 37% مقارنة بشهر ديسمبر 2021.
كما ارتفعت حركة السفر السنوية لشركات الطيران الإفريقية بنسبة 89.2% في عام 2022 مقارنة بعام 2021، وارتفعت الطاقة الاستيعابية لعام 2022 بالكامل بنسبة 51.0% وارتفع معدل الحمولة 14.5 نقطة مئوية ليصل إلى 71.7%، وهو أدنى مستوى بين المناطق.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن الاتحاد يأمل بأن يصبح عام 2022 معروفا بأنه العام الذي تخلت فيه الحكومات إلى الأبد عن القيود التنظيمية، التي أبقت مواطنيها على الأرض لفترة طويلة.
يذكر أن قيود السفر وإغلاق الحدود رغم وجود تأثير إيجابي ضئيل من حيث إبطاء انتشار الأمراض المعدية في عالمنا المترابط، فإن لها تأثيرا سلبيا هائلا على حياة الأفراد وسبل عيشهم، وكذلك على الاقتصاد العالمي الذي يعتمد على الحركة غير المقيدة للأشخاص والبضائع.