أخبار مصر
«التخطيط» تناقش المرحلة الثانية من مبادرة تطوير التكتلات الاقتصادية
استضافت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورشة عمل لمناقشة المرحلة الثانية من مبادرة تطوير التكتلات الاقتصادية "خطط تطوير التكتلات وبناء الشراكات لتكتلات النباتات الطبية والعطرية، الرمان، البصل، الشمر بحافظات المنيا وأسيوط وقنا وسوهاج"، وذلك بالشراكة مع وزارة التنمية المحلية.
وأوضحت الدكتورة شيرين خلاف رئيس الادارة المركزية للصناعة والتجارة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الورشة تهدف إلى عرض ومناقشة خطط تنمية التكتلات الاقتصادية في مرحلتها الثانية على الجهات المعنية والقطاع الخاص ومراجعة مخرجات الأنشطة ومدي تأثيرها على معالجة وسد الفجوات في سلاسل القيمة لتكتلات النباتات الطبية والعطرية والرمان والبصل إلى جانب تحديد فرص التكامل المتاحة للخروج بالشكل النهائي للخطط تمهيدًا لمرحلة بدأ التنفيذ.
وتابعت أن البرنامج بالأساس هو برنامج حكومي تقوم بتنفيذه وزارة التنمية المحلية بتمويل مشترك من الحكومة المصرية والبنك الدولي ، مضيفة أن البرنامج يأتي بالتعاون بين عدد من الوزارات المصرية تتضمن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارات التنمية المحلية والتجارة والصناعة والمالية والتعاون الدولي، ويعتمد على عدد من المكونات يتمثل المكون الأساسي فيها في المكون الاقتصادي او التنافسية.
وأشارت «خلاف» أن بداية عمل البرنامج جاءت بمحافظتي قنا وسوهاج ثم امتد عمله إلى بعض الأنشطة في محافظتي أسيوط والمنيا، مشيرة إلى إطلاق أربعة تكتلات في قنا وسوهاج،في المرحلة الاولي موضحة أن تجربة العمل بالمحافظات أوضحت أهمية المشاركة مع عدد كبير من الجهات في مناقشة خطط الأعمال.
وأوضحت أن المقصود بالتكتلات الاقتصادية هي الأنشطة الاقتصادية القائمة بالفعل على أرض المحافظات في تجمعات من المنتجين قد تكون تجمعات صغيرة خارج المناطق الصناعية لكن لها أثر اقتصادي كبير جدًا.
وأرجعت الدكتورة شيرين خلاف اهتمام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بفكرة التكتلات الاقتصادية؛ لكونها أحد ملفات عمل الوزارة واختصاصاتها في التنمية الاقتصادية، حيث تتشارك وزارتي التخطيط والتنمية المحلية في وضع التوجهات الرئيسية للتنمية الاقتصادية المبنيه على التكتلات الموجودة في الواقع مع، العمل على التكامل فيها، موضحة أن دور وزارة التنمية المحلية الأساسي معني بالنطاق الجغرافي بالمحافظات، إلا أنه ثُبت أهمية التوسع إلى ما هو أبعد من ذلك.
وتابعت أن دور الوزارة يرتبط بالتنسيق مع الجهات المركزية للارتقاء بالجهد المبذول إلى مستوى أكثر فاعلية يساعد في ربطه بتوجهات على المستوى الوطني والاقليمي كذلك في بعض الأحيان.