أخبار مصر
التنمية المحلية: زراعة مليون و43 ألف شجرة بـ10 محافظات خلال 3 أسابيع
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أنه تم توريد مليون و44 ألف شجرة لعدد 10 محافظات اعتبارا من الأسبوع الثانى من فبراير الحالى وحتى الآن، وذلك فى ضوء البروتوكولين اللذين تم توقيعهما مع وزارتى الإنتاج الحربى والزراعة لتوريد 5 ملايين شجرة للمحافظات، إضافة إلى 2.7 مليون شجرة تقوم المحافظات بزراعتها، لتغطية مستهدفات الوزارة خلال العام الأول للمبادرة والتى تقدر بـ 7.7 مليون شجرة، بتكلفة قدرها 200 مليون جنيه.
وأوضح أن إجمالي ما تم زراعته بالمحافظات بلغ 5.4 مليون شجرة حتى الآن، وذلك من إجمالي المستهدف زراعته خلال العام المالي الحالي، لافتًا الى أن المبادرة الرئاسية تهدف الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي من ضمنها "العمل المناخي" لمواجهة الأخطار المرتبطة بالمناخ في جميع البلدان، وتعزيز القدرة على التكيف مع تلك الأخطار بحلول عام 2030.
أضاف اللواء هشام آمنة، أن وزارة الإنتاج الحربى وردت مؤخرا 780 ألف شجرة لـ 6 محافظات ؛ هى البحيرة وتم توريد 300 ألف شجرة لمدنها ومراكزها، كما تم توريد 70 ألف شجرة لكل من محافظتى شمال سيناء وبورسعيد، و200 ألف شجرة لمحافظة الإسماعيلية، و100 ألف شجرة لمحافظة السويس، اضافة الى 40 ألف شجرة لمحافظة البحر الأحمر.
وتابع اللواء آمنة، أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وردت 263 ألفًا و255 شجرة لـ 4 محافظات، منها 189 ألف شجرة لمدن ومراكز محافظة القليوبية، و7350 لمحافظة الغربية، و8955 شجرة لمحافظة المنيا، و57 ألفا و950 شجرة لمحافظة الفيوم، مشددًا على أهمية المبادرة ودورها فى نشر الوعى البيئي وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال تغيير السلوكيات وحث المواطنين على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وقال إنه يتم توريد عشرين صنف من شتلات الأشجار بما يتناسب مع الظروف الجوية لكل محافظة، وتتضمن أشجار الكافور وكازوارينا، وكونوكاربس، وبرتقال، وجوافة، وزيتون وبالونيا، وحور ابيض، وماهوجي، وليمون، ورمان، وغيرها من الأصناف.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن المحافظات نجحت في الانتهاء من زراعة المستهدف خلال العام المالى الحالى بالمحافظات، والذى يبلغ عدده 2،7 مليون شجرة، حيث تمكن إقليم القاهرة الكبري من زراعة 1،4 مليون شجرة، يليها أقاليم الصعيد بعدد حوالى مليون شجرة، ثم إقليم القناة 284،4 ألف شجرة، وإقليم الدلتا 268،2 ألف شجرة، وإقليم الاسكندرية 122،4 ألف شجرة، مشيرًا الى اتخاذ المحافظات لكافة الاجراءات والتدابير اللازمة التى تضمن استدامة الاشجار التى سيتم زراعتها، والاستفادة منها اقتصاديًا كأخشاب وثمار.
وشدد على أهمية الحفاظ على الأشجار التى يتم زراعتها وعدم التعدى عليها، أو إزالتها أو إهمالها سواء على المدى الزمنى القريب أو البعيد لتحقيق العائد الاقتصادى المرجو منها مع خضوعها للمراقبة، موجهًا بدراسة إمكانية زراعة أشجار التوت فى نطاق المحافظات، لتكون مصدرًا لإنتاج ثمار التوت والأوراق التى يتغذي عليها دود القز لإنتاج الحرير الطبيعى، وذلك كمشروعات صغيرة للشباب لخلق مزيد من فرص العمل.
وأشار وزير التنمية المحلية، أن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، تساهم في تحسين نوعية الهواء لينعكس ايجابيا على الصحة العامة للمواطنين، كما تخفف المبادرة من ظاهرة الاحتباس الحراري، موضحًا أن "زراعة الأشجار ليست هدفا جماليا فقط، ولكنها تسهم في إنقاذ حياة البشر من غازات الاحتباس الحراري، كما تعمل أيضا على تثبيت التربة وخاصة للشواطئ البحرية والنهرية، وتشكل الأشجار أيضا رئة لامتصاص ملوثات السيارات وعوادمها وامتصاص الأدخنة، وتحسين نوعية الهواء.
وأضاف أن للمبادرة الرئاسية أيضا مردود اقتصادي مهم، يتمثل في زراعة أنواع من الأشجار لها عائد اقتصادي، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، أو أشجار أخرى مطلوبة في صناعات عديدة.