وزير النقل يكشف أسعار تذاكر واشتراكات القطار الكهربائي السريع

وصف كامل الوزير وزير النقل، القطار الكهربائي السريع، بأنه "قطار التنمية السريع"، وذلك لأهميته الاقتصادية المهمة في نقل البضائع وربطه بالموانئ المصرية، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتم تدشينه في نهاية عام 2024.

ولفت الوزير على هامش مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن القطار الكهربائي السريع، بلغت معدلات الإنجاز فيه فيما يتعلق بالجسور والمحطات 40%، والتي تقوم به شركات وطنية، فيما يجري حاليًا تصنيع الوحدات المتحركة (إقليمي وسريع) في ألمانيا، فيما من المقرر بدء العمل في أول ورشة في منطقة حدائق أكتوبر بحلول نهاية العام الجاري.

وكشف الوزير، أنه من المقرر أن يصل أول قطار إلى الموانئ المصرية بحلول ديسمبر الجاري، ليتم مباشرة أعمال التشغيل التجريبي حتى نهاية 2024.

وثمن الوزير، نشاط وكفاءة الشركات الوطنية التي تتعاون مع وزارة النقل في أعمال الجسور والطرق، وتتضاعف خبراتهم مع كل مشروع، والتي بدأت منذ حفر قناة السويس الجديدة، لاسيما مع حرصهم على امتلاك المعدات وفتح أسواق الصيانة والتصنيع للمشاركة في المشروعات التنموية العديدة.

وعن مشروع القطار الكهربائي السريع LRT، لفت الوزير إلى أن إجمالي تكلفة المشروع بمراحله المستقبلية ستصل إلى نحو 3 مليارات دولار، تتضمن عقود صيانة لمدة 15 سنة، مؤكدًا أن أعمال الصيانة سيقوم بها فنيين ومهندسين مصريين.

وأكد وزير النقل أن القطار الكهربائي السريع يقدم خدمات أفضل وأكفأ، مشيرًا إلى أن أسعار التذاكر تتراوح بين "10، و15، و20" جنيها وفق عدد المحطات فيما تتراوح الاشتراكات الشهرية بين 300 و600 جنيه، والتي تشمل تخفيض عن سعر التذكرة الفردية بنسبة تصل إلى 50%، مشيرًا إلى أن تلك التذاكر تعد مدعومة ليس من ميزانية الدولة، ولكن من خلال أوجه أخرى يتم خفضها من خلال مشروعات أخرى مثل التوسع في المناطق الاستثمارية والتجارية في محيط المحطات وخاصة محطات الربط.

وأوضح الوزير أن تلك الأسعار أقل من تكلفة التشغيل، وسيتم تعويضه من خلال العوائد الاستثمارية، وهي مسألة قد تحتمل زيادة قيمة التذاكر، موضحًا أن زمن التقاطر في حدود 15 دقيقة، وقد تقل إلى 5 دقائق في حالة الازدحام.

وأضاف أن وحدة التحكم المركزية قادرة على خفض تقليل زمن التقاطر إلى دقيقتين فقط حسب الحاجة، منوهًا بأن الفترة الأولى قد تكون نشبة المشغولية أقل حتى يدرك المواطنين أهميته وفائدته.

ولفت إلي أن القطار الكهربائي "LRT" من المتوقع أن يستخدمه مبدئيًا 600 ألف شخص يصلون إلى 2.4 مليون مستخدم، مشيرًا إلى أن الموظفين الذين سينتقلون إلى العاصمة الإدارية أقل بكثير من تلك الأرقام، ما يعكس جاهزية وسائل النقل للتيسيير على المواطنين بوسائل ذات كفاءة وأمان وجودة.