ريادة أعمال
انطلاق النسخة الرابعة من قمة «الشركات الناشئة بلا حدود» بمشاركة 19 دولة
انطلقت أمس الجمعة، وتحت رعاية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبمشاركة وفود من 19 دولة حول العالم، فاعليات النسخة الرابعة من "قمة الشركات الناشئة بلا حدود" والتى تختتم أعمالها اليوم السبت.
شارك في فعاليات اليوم الأول نخبة من أبرز الخبراء والمستثمرين في مجال الشركات الناشئة بهدف تقديم الدعم لرواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، وتشجيعهم على التنوع والابتكار والتأثير، ومجموعة من ممثلي شركات رأس مال المخاطر ومسرعات الأعمال لتقديم الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال لمساعدتهم على التوسع والنمو.
عقدت فعاليات القمة تحت رعاية شركة مصر إيطاليا العقارية، وشهدت عدد من ورش العمل والجلسات الحوارية الرئيسية والتفاعلية ناقشت موضوعات أساسية منها الموهبة، تكنولوجيا المستقبل، الاستثمار، التأثير، والتوسع خارج الحدود، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الترفيهية.
وفى الجلسة الحوارية الاولى للقمة التى تم تنظيمها تحت عنوان "كيفية بناء القدرات لمواكبة عالم بلا حدود" قدم هاشم سيد المدير الإقليمي لـ Google في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا كلمته مجيبا على سؤال رئيسي وهو كيف نصنع عقول بطرق تفكير تساعد علي النجاح بين الناس ؟؟.
وأكد على أهمية مراعاة التغييرات الحياتية المتسارعة التى يتسم بها عصرنا هذا في التخطيط لاي عمل ابتكاري وإلا سوف يعلو نجم صاحب الابتكار، وسرعان ما يخفت بنفس سرعة صعوده، وأن الإضافة والابتكار والتحديث هما سمات أساسية لتكنولوجيا التى نعتمد عليها في اعمالنا اليوم.
وفي محور الموهبة وتحت عنوان "التقاطع بين التنوع والثقافة والموهبة" تحدث عزيز مرقة، الفنان الأردني، عن أهمية الموهبة والابداع للتطور محاولا تقديم اجابة وافية عن تساؤل مضمونه.. كيف يمكن التعامل مع التنوع بالشكل الذى لا يجبرنا ابدا عن التخلي عن العادات والتقاليد والقيم ؟؟ موضحا في اجابته أن التنوع يمكن أن يزيد الخلافات بين الأشخاص او يجعلهم يجتمعون معا ويدعمون بعضهم البعض بلا اي تمييز.
وفى كلمته اوضح خالد طاهر مؤسس فلوج اول منصة الكرتونية مصرية للصور، أن التنوع والاختلاف هما المفتاح الذي يجعل الناس تتعلم من بعضها البعض و70% من الشباب اكثر تأثرا بالمنصات والتطبيقات التي تقوم علي التنوع، لذلك فان الاختلاف والتنوع واحدة من اهم الاشياء التي يجب ان تكون في اي تطبيق او عمل، وكلما قللت الحواجز في التطبيقات التى ننشأها وخاصة في مجال صناعة المحتوى سيجعلنا نسلط الضوء على العديد من الشباب الموهوبين الموجودين في مصر، ونحن نحاول أن نجعل هذه المواهب تظهر اعمالها في الخارج، لذلك نحاول أيضا أن يكون لدينا أعمال من الخارج فحتي الآن لدينا 2% من المستخدمين من خارج مصر وليس مصر فقط، حيث أن لدينا اعمال من السعودية والأردن والامارات ولدينا اعمال لمصورين السفر من افريقيا وامريكا.
وفى إجابته على تساؤل كيف تنمو التطبيقات التي تقوم علي التنوع سريعًا في مصر؟ اعطي طاهر مثال بتطبيق "تيك توك" والنمو الذي حققه تيك توك في مصر والحدود التي كسرها وما حققه من تنوع وجعل من مستخدميه مشاهير.
أضاف أن هذا كله يجعلنا نؤمن بأنه إذا أعطيت الإداة المناسبة للموهوبين والفرصة التي يحتاجونها، ستجد أفضل المواهب تروي قصصها بطريقتها الخاصة، موضحا أن فلسفة منصة فلوج شبيهة جدا، لذلك فنحن نكسر كل الحواجز أمام الموهوبين ونجعلهم يحصلون علي التقدير الذي يحتاجونه من خلال أعمالهم ويجب أن يحرص رائد الأعمال عندما يؤسس تطبيق أن يكون شامل لكل ما يمكن أن يحتاجه المستخدم، ونحن في فلوج نقدم فرص حقيقية للشباب ليقدموا أعمالهم ويجنوا منها المال.
من جانبه قال الدكتور وليد صادق المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي ويلّا سوبر آب، إن هناك العديد من التحديات لبناء تطبيق مثل يلآ سوبر آب، منها بناء نظام متكامل يقدم قيمة مضافة للمستهلك، فالتطبيق لا يهدف لتشغيل خدمة معينة أو اطلاق مجموعة من العروض فقط،بل يهدف للبحث عن الاحتياجات ومعرفة ما يجب اطلاقه وكيفية الترويج له.
أضاف: نحن دائما علي يقين أن زمن اطلاق الشركة أو المشروع ليس معيار للنجاح، بل هي خبرات مختلفة تساعد علي تعزيز التطبيق، ولهذا نؤمن أن يلآ سوبر آب حقق نجاح في وقت قياسي بسبب الأبحاث المستمرة لمعرفة احتياجات العملاء.