البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

بترول وطاقة

شنايدر إلكتريك تدعو لزيادة استثمارات تحقيق الاستدامة ودعم أمن الطاقة حول العالم

شنايدر إلكتريك الرائدة
شنايدر إلكتريك الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة

 أطلقت شنايدر إلكتريك نداءً عالميًا موسعًا للحكومات والشركات من اجل الإسراع بوتيرة المبادرات والجهود الرامية لتحقيق الاستدامة، وزيادة حجم الاستثمارات التكنولوجية الموجهة لابتكار حلول وتطبيقات تكنولوجية جديدة لتقليل الانبعاثات الكربونية ودعم أمن الطاقة حول العالم من أجل تحقيق الاستدامة.  

يأتي النداء الذي أطلقته شنايدر إلكتريك في ظل الارتفاع الهائل في أسعار الطاقة حول العالم، ووجود أزمة في امدادات الطاقة، وتسارع وتيرة التغير المناخي، وهي مجموعة من العوامل التي ساهمت مجتمعة في خلق تحديات وصعوبات غير مسبوقة أمام الشركات واقتصاديات الدول والمجتمعات في كل أنحاء العالم.

وقال جان باسكال تريكوار، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، إنّ أزمتي المناخ والطاقة أصبحتا تشكلان معًا جزءًا لا يتجزأ من الواقع الاقتصادي الذي يؤثر على حياة مليارات البشر كل يوم، ويجب أن نستغل هذه الفرصة الثمينة للقيام بكل ما بوسعنا للتعامل مع هاتين الأزمتين العالميتين على المدى الطويل وليس القصير.

أضاف: يجب علينا ألا نتجنب اتخاذ القرارات الصعبة، لأننا لن نتمكن من تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل إلا من خلال تحول قطاع الطاقة بصورة كاملة.

وأكد أنه  يجب أن تصبح أهداف الشركات وأرباحها قوة دافعة في مواجهة التغير المناخي، لدينا بالفعل التكنولوجيا المتطورة التي يمكنها التغلب على تحديات المناخ وأزمة الطاقة العالمية، وهو ما يتيح لنا أيضًا تحقيق توزيع آمن ومستدام ويعتمد عليه لإمدادات الطاقة ورفع كفاءة استخداماتها.

وأشار أن الحلول التكنولوجية التي تعتمد على البيانات والتي تتضمن حلول التحكم الآلي والتحول الرقمي وتكنولوجيا التوأم الرقمي لعالم ميتافيرس الأعمال، يمكنها جميعًا خلق مستقبل أفضل وأكثر استدامة ورفاهية للأجيال القادمة، لذلك أصبح التحرك الآن قبل غدًا ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

وبحسب تقرير حديث فإنّ 38% من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم مصدرها المباني والمجتمعات العمرانية، و32% ناتجة عن القطاع الصناعي، ولهذا تعمل منتجات وبرمجيات وخدمات شنايدر إلكتريك في مجالي التحكم الآلي وإدارة الطاقة، على مساعدة الشركات والصناعات ومديري المباني وأصحاب المنازل على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي لاستخدامات الطاقة وتعزيز كفاءتها.      

وتوصل استقصاء الرأي المستقل الذي كلفت شنايدر إلكتريك احدى المؤسسات بإجرائه بمشاركة أكثر من 500 مسئول تنفيذي رفيع المستوى العام الماضي، إلى أنّ صعوبة التخلص من الانبعاثات الكربونية تمثل عائقًا أمام التزام الشركات بالاستدامة والاستثمارات الموجهة للمبادرات البيئية.

وأشار استطلاع الرأي إلى أنّ الالتزامات المالية المخصصة لمبادرات الاستدامة والتخلص من الانبعاثات الكربونية في الشركات التي تم استطلاع آراء مسئوليها في الدراسة تصل لأقل من 2% من اجمالي حجم الإيرادات المتوقعة على مدار السنوات الثلاث القادمة، على الرغم من أنّ هذه الاستثمارات تتمتع بكفاءة عالية على مستوى النتائج والتكاليف، كما أن العائد على هذه الاستثمارات لا يتجاوز في الغالب سنة إلى ثلاث سنوات على الأكثر.    

وأكد المسئولون التنفيذيون المشاركون في استطلاع الرأي أنّ ضعف التنسيق بين الأطراف المعنية، وأزمة الميزانية والتكنولوجيا والمهارات والتشريعات تمثل أهم التحديات التي تقف أمام تعزيز جهود الاستدامة وتنفيذ مبادراتها، إلا أن غالبية المشاركين أشاروا إلى أنّ تحسين مستوى التحكم الآلي وتطوير البنية التحتية للكهرباء تشكل عوامل رئيسية لتحفيز خطط الاستدامة خلال السنوات الثلاث القادمة.  

ولفت تقرير حديث آخر نشرته شنايدر إلكتريك حول الاعتماد على الطاقة الكهربائية في العمليات التشغيلية والإنتاجية بدول الاتحاد الأوروبي، إلى أن الاعتماد على الطاقة الكهربائية أمر مجدي اقتصاديًا ويناسب العديد من القطاعات، وهو ما يعمل على زيادة حصة الكهرباء في مزيج الطاقة الأوروبي من حوالي 20% إلى 50%، وفي المقابل، ستنخفض حصة الغاز الطبيعي والبترول في هذا المزيج بحوالي 50%، وهو ما يساهم في تحسين مستويات أمن الطاقة.

وأوضحت شنايدر إلكتريك أن أزمة الطاقة الحالية التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي، تأتي بعد عقود طويلة من توافر امدادات الطاقة واستقرار أسعارها بشكل نسبي، ولأول مرة تواجه العديد من الدول الأوروبية امدادات طاقة لا يمكن التنبؤ بكمياتها، بالإضافة للارتفاع الهائل في أسعار الطاقة، وهو ما يبرز عدم القدرة على تحقيق أمن الطاقة على المدى الطويل في دول القارة، وكذلك ضعف قدرتها في تطبيق خطط ومبادرات التخلص من الانبعاثات الكربونية، مما يؤكد الأهمية الكبيرة لإعادة تقييم منظومة الطاقة في أوروبا بشكل شامل من جانب العرض "تحول قطاع الطاقة" ومن جانب الطلب "تحقيق كفاءة الطاقة".   

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك