استثمار
«الأمريكية للتنمية»: بايدن وجه بتقديم 50 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري
قالت ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، إن الحرب الحرب الروسية كانت لها تبعات سلبية على مصر، حيث وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم دعم بقيمة 50 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري ومساعدة المزارعين المصريين وتأهيلهم لمزيد من الزراعة والإنتاجية.
وأكدت في كلمتها خلال المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتعاون مع مصر، حيث سعت منذ عقود إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع مصر.
وأضافت ريد، أن مصر تعد الشريك المهم والصديق المقرب للحكومة الأمريكية، لافتة إلى أن وكالة المساعدة الأمريكية تعمل بالتعاون مع الشركاء المحليين وحتى المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للحد من الفقر وتقديم الخدمات لكل المصريين في كل بقاع مصر.
وقالت، إن الوكالة الأمريكية سهلت من عملية زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر وزيادة فرص العمل التي تم تقديمها وحققت نجاحات عديدة، رغم التحديات الاقتصادية، وكذلك خلال جائحة كورونا وما تلاها من فترة الحرب الروسية الأوكرانية، وتوفير 1.7 مليار دولار كاستثمارات في العام الماضي.
وأضافت أن الوكالة الأمريكية دعمت أيضا الحكومة المصرية عن طريق التعاون مع الأطراف الأخرى، وعلى رأسها القطاع الخاص لتمكين تلك الاستراتيجة لجعل مصر أكثر قبلة لاستقطاب المستثمرين الأجانب وتقديم كل الخدمات للمصريين.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أبرمت مع مصر عقود شراكات عدة لاسيما فى مجال الزراعة لربط المزارع بسوق العمل، ويعود ذلك لفترة التسعينيات، للقيام بتأسيس جمعية للزراعة، لاستهداف زيادة الانتاج الزراعي المصري بنسبة 58% من المحاصيل والخضروات والفاكهة المصرية، حيث طالما كان المزارع المصري صديق للمؤسسات الأمريكية.
وقالت ريد: "قمنا بضخ 50 مليون دولار للاستثمار فى الشعاب المرجانية على ضفاف ساحل البحر الأحمر لحماية هذا المصدر والحفاظ على النظام الإيكولوجي"، لافتة إلى أن مصر تستقطب سياحا من كافة أنحاء العالم، حيث يدر هذا القطاع نقدا أجنبيا ويوفر أكثر من مليون فرصة عمل، كما تعمل الولايات المتحدة عن كثب مع وزارة السياحة المصرية والمستثمرين بالقطاع الخاص للارتقاء بهذا القطاع.
وأضافت: "نحن نهدف إلى زيادة النمو الاقتصادي وتقديم خدمات أفضل وتوفير فرص عمل أكثر"، مشيرة إلى أن الازدهار والأمن هما وجهان لعملة واحدة وهذا هو المحرك الذي جعلنا نشارك في وضع أهداف التنمية المستدامة والتي تمثل وعدا حقيقيا لتحقيق الاستدامة.