الأمين العالم لـ«البحرية الدولية» يعلن افتتاح مكتب للمنظمة في مصر قريبًا

قال كيتاك ليم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMO، إن قناة السويس تعمل من أجل عالم أفضل وذلك من خلال التحول للأخضر والتي تحظى بالاهتمام العالمي من خلال استخدام السفن للوقود الأخضر، وهو الاتجاه العالمي حيث يسعى العالم للعمل بالوقود الأخضر.

وأشار كيتاك، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، على هامش زيارته لمبنى القناة ولقائه رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إلى وجود 10 مكاتب للمنظمة حول العالم، منوهًا بأنه سيتم افتتاح مكتب للمنظمة في مصر قريبًا ليعمل على خدمة منطقة الشرق الأوسط؛ نظرًا لتميز موقع مصر الجفرافي.

وأعرب عن سعادته بزياره قناة السويس لمشاهدة حجم الإنجاز الذي شهدته وتشهده القناة التي تعتبر أهم شريان مائي بالعالم، لافتًا إلى أن مشروعات البنية التحتية التي تنفذها قناة السويس ومشروعات البنية التحتية بمختلف القطاعات المصرية تخدم العالم كله من خلال الرحلات البحرية للسفن العابرة للقناة.

وأضاف أن مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر حاليًا حدث يهتم به العالم أجمع وأن فكرة التحول للأخضر ونزع الكربون تلقى رواجًا كبيرًا حول العالم، منوهًا بأن هناك أكثر من مشروع بالقناة سوف يعمل بالطاقة الخضراء، مؤكدا أنه سيتم التعاون المشترك بين المنظمة البحرية الدولية وهيئة قناة السويس.

من جانبه، قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن القناة حولت محطات مراقبة حركة الملاحة للعمل بالطاقة الخضراء بدلًا من الوقود، بالإضافة إلى تحويل حوالي 150 سيارة من سيارات المرشدين للعمل بالطاقة الخضراء الغاز بدلًا من الوقود.

وأضاف أن هيئة قناة السويس ستعلن خلال أيام على تقديم تسهيلات وتخفيضات للسفن العابرة للقناة والتي تعمل بالطاقة الخضراء وذلك في إطار خطة الهيئة للإعلان عن قناة السويس خضراء بحلول عام 2030.

وأشار أن الهيئة تدرس رفع الرسوم على السفن التي تعمل بالوقود الأحفوري بينما سيتم منح تخفيضات على السفن التي تستخدم الوقود الأقل تأثيرا في الانبعاثات الكربونية.

وأوضح أن الهيئة اتخذت العديد من الخطوات خلال المرحلة الماضية لإحلال الطاقة النظيفة بدلًا من الوقود التقليدي في تشغيل الوحدات البحرية، حيث يتم التعاون مع عدد من الدول بهذا المجال، بجانب العمل على تحويل أسطول سيارات وحافلات الهيئة إلى الطاقة النظيفة وتحويل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة للعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح البالغ عددهم 16 محطة.

وتابع أنه جار حاليًا العمل على التعاون مع إحدى الشركات ومقدمي الخدمات في مجال تحويل المخلفات السائلة والصلبة على السفن قبل العبور للمجرى الملاحي، موضحًا أن الهيئة تلقت أيضا أكثر من عرض للمساعدة في تحويل مباني الهيئة للطاقة المتجددة.