التصديري للصناعات الكيماوية: فرص واعدة للمنتجات المصرية في تنزانيا

أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن وجود فرص تصديرية واعدة للمنتجات المصرية في السوق التنزاني.

وأشار المجلس في بيان له اليوم الاثنين، إلى نجاح بعثته التجارية التي اختتمت أعمالها بتنزانيا في توفير العديد من الفرص التصديرية للمنتجات المصرية من الصناعات الكيماوية، على رأسها الأسمدة، وأدوات التعبئة والتغليف، والمنظفات الصناعية، وعبوات المنظفات الشخصية للفنادق، والحصير البلاستيك، وأدوات المائدة الزجاجية، والدهانات، فضلا عن الاتفاق على مجموعة من الوكالات الحصرية للمنتجات المصرية في السوق التنزاني.

وكانت البعثة التجارية لدولة تنزانيا للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة تم تسييرها خلال الفترة "25 - 29 سبتمبر" بإجمالي عدد شركات مشاركة 25 شركة من قطاعات الصناعات الكيماوية.

أضاف البيان أن البعثة تلقت من وزارة الإسكان التنزانية قائمة بالمشروعات التي يجرى تنفيذها، تضم فرصا تصديريه محتملة للشركات والمنتجات المصرية مثل المواسير والدهانات والمواد العازلة.

من جانبه كشف محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس، عن عدد من النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها البعثة، تمثلت في تعريف السوق التنزاني بالمنتج المصري، مشيرا الى أن تواجد الهنود والباكستانيين، والصينيين، والتنزانيين من أصل عماني ويمني أدى إلى تواجد المنتجات الآسيوية وبقوة في السوق التنزاني في ظل غياب واضح للمنتج المصرى.

أضاف أن هذه الزيارة افسحت المجال لدخول المنتج المصري بقوة، حيث أن دخول الشركات المصرية كبعثة تجارية ولقاءات العمل الثنائية التي تمت بين الشركات المصرية ونظيرتها التنزانية والدعاية والتسويق التي تمت قبل وصول البعثة وأثناء تواجدها فضلا عن الزيارات الميدانية للأسواق، أسفر عن الترويج والدعاية والتعريف بالمنتج المصري وجودته.

وأكد مجيد أن هناك فرص تصديرية واعدة في هذا السوق إلا أنه من المهم أن يدرك المصدر المصري أن التواجد في السوق التنزاني، لايقتصر فحسب علي تصدير عدد من الحاويات، وإنما يحتاج الى وجود البضاعة الحاضرة ولابد من تواجد الشركات من خلال مقرات دائمة لها أو مكاتب تمثيل لعرض منتجاتها من خلال ممثليين لها فضلا عن المراكز اللوجيستية لخدمة الصادرات.

وطالب بإبرام اتفاق تجارة تفضيلية لخفض التعريفة الجمركية على الصادرات المصرية، وهو ما يمكن المنتج المصري من التواجد في السوق، كما طالب بوجود مركز لوجيستي فيه تمثيل أو مكاتب للشركات المصرية، مخزن للبضاعة الحاضرة.