بترول وطاقة
«اقتصادية قناة السويس» تسعي لاستقطاب المزيد من المشروعات الصناعية
ترأس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للهيئة بمقر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور نائبي رئيس الهيئة لشئون الموانئ والمناطق الصناعية وقيادات الهيئة، لمتابعة استعدادات الهيئة في عدد من الملفات أبرزها تفعيل مذكرات التفاهم الخاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر، والإسراع في الانتهاء من دراسات الجدوى لتحويل المذكرات إلى عقود فعلية.
كما أكد وليد جمال الدين على أهمية مشاركة الهيئة في مؤتمر قمة تغير المناخ المقامة في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، لما يمثله هذا الحدث من اهتمام عالمي بقضايا التغير المناخي والتي تدفع بشدة نحو التحول لاستخدام الطاقة النظيفة، مما يتماشى مع أهداف المنطقة الاقتصادية من حيث توطين صناعات الوقود الأخضر وتموين السفن بها، كما تم مناقشة آليات الحملة الترويجية محليًا ودوليًا للهيئة بالتزامن مع قمة مؤتمر المناخ COP 27.
وفي السياق ذاته أكد رئيس الهيئة على سعي المنطقة الاقتصادية لتنمية وتطوير البنية التحتية في مناطقها الصناعية وموانئها التابعة بشكل مستمر للتأكد من تمام جاهزيتها لاستقطاب المزيد من المشروعات الصناعية؛ خاصة وأن المنطقة الاقتصادية مؤهلة للتعامل مع كافة أنواع الصناعات الخفيفة والثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى الدور الحيوي لموانئها التابعة في حركة التجارة فضلًا عن التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ والذي يجعل من المنطقة الاقتصادية وجهة واعدة للاستثمار إقليميًا ودوليًا.
وعقب اجتماع رئيس الهيئة بقيادات المنطقة الاقتصادية، قام بجولة تفقدية داخل المقر الجديد لتفقد سير الأعمال وتنفيذها والتأكيد على الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية التي تسهل مناخ الأعمال للعاملين بالهيئة فور انتقالهم لمكاتبهم الإدارية.
يذكر أن اجتماع اليوم بمبنى الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة يأتي ضمن استعدادات الوزارات والهيئات والجهات المختلفة بالدولة للانتقال التدريجي للعمل من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة.