تكنولوجيا
لدعم القطاع الصناعي
«إريكسون» تطور أول روبوت متحدث بالعربية في مصر بالتعاون مع «إيتيدا»
قالت إيفا أندرين الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون مصر، إن الشركة تعمل بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" والشركة المصرية للإتصالات، على تطوير أول روبوت متحدث باللغة العربية في مصر.
وأوضحت إيفا أندرين في تصريحات خاصة على هامش الاحتفالية التي نظمتها الشركة بمناسبة مرور 125 عامًا على تواجدها في مصر، أنه سيتم تنظيم فاعلية كبري خلال الأسابيع القليلة المقبلة للإعلان عن ذلك التعاون الهام في مجال الذكاء الإصطناعي وتطوير الروبوتات، الذى من شأنه أن يحدث نقلة نوعية فى قطاع الصناعة بمصر.
وأضافت أن الشركة ساهمت في مشروع إقامة مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل، وذلك فى إطار إهتمام الدولة المصرية بتحويل المبانى الأثرية إلى مراكز لتنمية الإبداع لدى الشباب، وإتاحة البيئة المحفزة للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال.
◄ تطوير الروبوت داخل معمل إريكسون بقصر السلطان حسين كامل
وتسعي الشركة إلى تعزيز أنشطتها المتعلقة بتحفيز الابتكار التكنولوجي والتحكم الآلي وتطوير التفاعل بين الروبوتات والانسان بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، داخل معمل إريكسون مصر للذكاء الاصطناعي في مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل، والذ قامت بتأسيسه مؤخرا بالتعاون مع "ITIDA”.
وشهد قصر السلطان حسين كامل مطلع الشهر الجاري، إطلاق فاعليات الشراكة بين البنك الأهلي المصري كشريك مؤسس مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" لمجتمع ابداع قصر السلطان حسين كامل، وذلك بالتعاقد مع شركة Plug & Play.
وأشار المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" في تصريحات خاصة خلال مارس الماضي، إلى الانتهاء من إنشاء 7 مراكز ضمن مراكز إبداع مصر الرقمية، في أسوان والمنيا وسوهاج وقنا والمنوفية والمنصورة والاسماعيلية، كما سيتم افتتاح مركز السلطان حسين في مصر الجديدة قريبا، والمصنع الأثرى في بين السرايات بجوار جامعة القاهرة قبل نهاية العام.
وأوضح أنه يجرى العمل على إنشاء 7 مراكز أخرى بتكلفة إجمالية للمرحلتين 1.5 مليار جنيه، فى إطار خطة تستهدف إنشاء مركز فى كل محافظة بهدف إتاحة التدريب التقنى ورعاية الإبداع بما تشمله من معسكرات العصف الذهنى، وحاضنات ومسرعات أعمال للشركات، مع تدريب للقائمين على هذه الشركات، وإقامة محافل للتشبيك بينهم والمستثمرين.