تكنولوجيا
مستند حكومى يكشف استمرار مؤسسى شركة كابيتر للتجارة الإلكترونية فى مناصبهم
نشر محمود نوح، الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذى لشركة كابيتر العاملة بمجال التجارة الإلكترونية، السجل التجارى الخاص بالشركة على صفحته الرسمية على “فيس بوك”، موضحا أن الإدعاءات الأخيرة هى حملة مزيفة.
وكشف المستند الرسمى الصادر بتاريخ اليوم 11 سبتمبر، عن استمرار أحمد نوح الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للعمليات فى منصبه بشركة كابيتر العاملة فى مجال التجارة الإلكترونية.
وأعلنت شركة كابيتر فى بيان أول أمس الجمعة، أن مجلس الغدارة قرر اعتبارًا من 6 سبتمبر، عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فورًا.
وأوضحت الشركة، أن هذا يأتي عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.
وقرر مجلس الإدارة، تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة، وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لايزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.
وجاء ذلك عقب تداول رواد السوشيال ميديا، أنباء تفيد بهروب محمود وأحمد نوح مؤسسى شركة كابيتر للتجارة الالكترونية خارج البلاد، عقب الاستيلاء على 33 مليون دولار، والتى تمثل قيمة التمويلات التى جمعتها الشركة فى جولة تمويلية.
ونفى محمود نوح فى تصريحات لبرنامج الحكاية المذاع على قناة mbc مصر أمس السبت، ما يتم تداوله خلال الأيام الماضية حول هروبه خارج البلاد، وكذلك عزله من منصبه هو وأخيه أحمد نوح، مؤكدا أنه على تواصل دائم مع أعضاء مجلس إدارة الشركة، ولم يتلقى أى إخطار بذلك.
وأوضح أن الشركة كانت تمر بأزمة مالية خلال الفترة الماضية، نظرا لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والأزمات العالمية، مشيرا إلى أنه تم ضخ التمويلات التى حصلت عليها الشركة بقيمة 33 مليون دولار فى جولة تمويلية العام الماضى على توسعات الشركة داخل وخارج مصر.
ونوه إلى تواجده فى دبى لمباشرة أعمال فرع الشركة هناك ومحاولة الوصول إلى حلول للأزمة التى تمر بها الشركة فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أنه فى مشاورات مستمرة مع أعضاء مجلس الإدارة والمستثمرين لإيجاد حلول فى أسرع وقت ممكن.