البريد المصري يعلن عن الفائز الثاني بجائزة «المليون جنيه»

أعلن الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، عن نتيجة السحب الثاني على حسابات التوفير "جائزة المليون جنيه" لشهر "اغسطس 2022"؛ حيث فازت بها العميلة أميرة محمد حنفي أحمد وهي صاحبة حساب توفير لدى الهيئة القومية للبريد - فرع الكنج مريوط.

جاء ذلك خلال حفل السحب الثاني على جائزة "المليون جنيه" لعملاء حسابات التوفير، والذي أقامته الهيئة القومية للبريد، اليوم الأربعاء 9 أغسطس، في إطار الحرص على تشجيع العملاء على الادخار واستخدام بطاقات الدفع الإلكتروني في المعاملات المالية.

 

وقال "فاروق" إن جوائز حسابات التوفير "ربع السنوية" التي تقتمها الهيئة القومية للبريد، تأتي تأكيدا على مصداقية البريد المصري تجاه عملائه وحرص الهيئة على تحقيق مصلحة عملائها والتواصل المستمر معهم وتقديراً لولائهم الدائم وثقتهم بخدماتها المصرفية المتعددة والمتميزة التي يقدمها البريد المصري.

أضاف أن هذه الجوائز، تعكس حرص واهتمام البريد المصري على تقديم تجربة مالية استثنائية لعملائه؛ و لتشجيع العملاء الحاليين على زيادة أرصدة حساباتهم واستخدام القنوات الرقمية للبريد المصري وتشجيع المواطنين من غير العملاء على فتح حسابات توفير جديدة لدى أي من مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن جائزة المليون جنيه تقدم لعملاء توفير البريد بصفة "ربع سنوية" بقيمة مليون جنيه، وتنص شروط الاشتراك في المسابقة ، على أن يكون الحساب توفير "أفراد" وأن يكون نشط ويكون الحد الأدنى للرصيد في الحساب 10 آلاف جنيه وقت الدخول ووقت السحب على الجائزة، و أن يكون هناك 3 معاملات على الحساب خلال فترة السحب وأن يكون لدى العميل بطاقة دفع إلكتروني مربوطة بحسابه ومفعلة ونشطة ويحق للعميل الدخول في السحب بحساب واحد فقط من حساباته.

وأشار إلى أن الهيئة طبقت كافة اجراءات الحوكمة والرقابة المالية الداخلية على كافة إجراءات العمل بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بأعلى درجات الجودة، موجهاً خالص الشكر والتقدير الي جميع العاملين بالهيئة والذي يعتبرهم المحور الرئيسي في نجاح الهيئة على كافة الأصعدة.

تم إجراء السحب بمبنى البريد بالقرية الذكية بحضور الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، وجميع قيادات الهيئة، ومحمد أبو العلا عبد اللطيف ممثل وزارة التضامن الاجتماعي.