تأمين
اتحاد التأمين يوصي الشركات باستخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية لدعم التحول الرقمي
أوصى الاتحاد المصرى للتأمين، الشركات، بالتوسع فى إستخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية ونشرها على نطاق واسع كجزء من استراتيجية التحول الرقمي.
وأوضح الاتحاد فى نشرته الأسبوعية، أن تكنولوجيا القياسات الحيوية تتمتع بإمكانيات كبيرة باعتبارها أداة للنهوض بالشمول المالي، والمساهمة في ملاءمة الخدمات المالية وموثوقيتها وإمكانية الوصول إليها وإمكانية تحملها وفائدتها للسكان المحرومين من الوصول إليها.
أضافت النشرة أن القياسات الحيوية ليست حلاً منفردًا لجميع تحديات الشمول المالي، حيثُ تعدّ الاعتبارات المتعلقة بحماية المستهلك والبنية التحتية والقضايا الأخرى عاملًا هاماً في قرارات الحكومات الفردية حول كيفية ووقت الاستفادة من القياسات الحيوية لدفع الشمول المالي إلى الأمام.
وتعمل المؤسسات المالية على تحسين وتسريع اعتمادها لتقنيات الأمان المبتكرة التي تلبي المتطلبات التنظيمية، والتي تتميز بفعاليتها من حيث التكلفة، وتحافظ على رضا العملاء، وقد أثبتت المصادقة البيومترية نجاحها في تحقيق هذه الأهداف، واستخدمتها الكثير من الصناعات لعقود من الزمن
وأشارت النشرة الى أن القياسات الحيوية هى آلية تتضمن قياس وتحليل الخصائص الجسدية والسلوكية المميزة للشخص، وبعد ذلك يتم استخراج البيانات، ثم ترجمتها إلى رموز وتخزينها في قاعدة بيانات أو على جهاز محمول كالبطاقة الذكية.
وفيما يخص مزايا القياسات الحيوية كوسيلة لتحديد الهوية، أشارت النشرة إلى إنخفاض التكاليف، حيث لا نحتاج لمزيد من استبدال بطاقات الهوية المفقودة، ومزيد من الثقة، عدم الاضطرار إلى إعادة تعيين أو تذكر كلمات مرور متعددة، كما أنه لا يمكن فقد البيانات أو نسيانها، ظرًا لأن محددات القياسات الحيوية فريدة وغير قابلة للتغيير.
ونوهت إلى استخدامات القياسات الحيوية، حيث زاد استخدام القياسات الحيوية بسبب انخفاض حجم وتكلفة أجهزة القياسات الحيوية، بالإضافة إلى الرغبة في استخدام أساليب أسرع وأكثر كفاءة، لذا فقد أقبلت العديد من المؤسسات على استخدام القياسات الحيوية بغرض تحقيق الأمان كالبنوك والمستشفيات والمطارات.
ولفتت إلى أن القياسات الحيوية لصناعة التأمين، تسهم فى تحسين الكفاءة في تحديد الأشخاص والتحقق من هويتهم، وقد بدأ مجال التأمين على الحياة والتأمين الصحي الآن في النظر في كيفية استخدام القياسات الحيوية لمساعدة العملاء حيث ساعد التحقق من الوجه عبر الإنترنت "كأحد أدوات المقاييس الحيوية على تمكين شركات التأمين من التأكد من أن المستخدم عن بُعد هو الشخص المقصود، وأنه شخص حقيقي، مما يساعد مقدمي منتجات وخدمات التأمين على الحماية من الاحتيال عبر الإنترنت، وتقديم تجربة عملاء رقمية آمنة وسهلة، والامتثال للوائح الخاصة "باعرف عميلك" و"غسل الأموال"، وتعظيم الشمول التأميني وإمكانية الوصول إلى العملاء
وأكدت على دور القياسات الحيوية كوسيلة لمعالجة الكثير من القضايا الخاصة باكتتاب ومطالبات التأمين فيما يتعلق بالوقت والعمليات الشاقة المرتبطة بالتقنيات التقليدية، ومحاولة شركات التأمين التحول نحو حلول الذكاء الاصطناعي لتقليل المشاركة البشرية واستخدام التكنولوجيا لتسهيل سير العمل، دون المساومة على جودة خدمة العملاء ودقتها.
ونوهت إلى تأثير القياسات الحيوية على الخدمات المالية بعد جائحة كوفيد-19 وكيف ساعد استخدام القياسات الحيوية صناعة الخدمات المالية كحل أمني يمكن تطبيقه عن بُعد للتأكد من هوية الفرد بحيث يتمكن من تنفيذ خدماته المصرفية والتأمينية دون تعريض نفسه للخطر.