عقارات
وزير الإسكان يتابع تطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، والشركات المنفذة، واستشارى المشروع، وذلك فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطوير مدينة سانت كاترين.
وشدد وزير الإسكان على الإسراع بمعدلات تنفيذ مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، وتكثيف العمل بالموقع على مدار اليوم للانتهاء من التنفيذ وفقا للبرامج الزمنية المحددة، وبأعلى مستوى من الجودة، والتوسع فى زراعة أشجار الزيتون والنباتات المحلية، وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بأعلى جودة، مؤكدا أن هذا الموقع هو الفريد من نوعه على مستوى العالم، الذي تجلى فيه المولى عز وجل، وهو موقع مشترك لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وأوضح وزير الإسكان، أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هى الحاكمة فى تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة "حجر كاترين"، وألوان المباني متوافقه مع الطبيعة الجبلية المحيطة، كما يتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونسكو.
وأشار الوزير إلى أن أعمال تطوير موقع "التجلى الأعظم"، تشمل تنفيذ 14 مشروعاً، يتولى الجهاز المركزى للتعمير تنفيذها، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهناك فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ تلك المشروعات بشكل مباشر، وتشمل "إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - إنشاء الفندق الجبلي - تطوير النزل البيئي مصر سيناء - إنشاء المجمع الإداري الجديد - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة - تطوير المنطقة السياحية - تطوير وادي الدير - مشروع درء أخطار السيول - إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير مركز البلدة التراثية - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالاسباعية".
ويهدف مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.