تأمين
الاتحاد المصري للتأمين يستعرض جهود تحقيق التنمية المستدامة
كشف الاتحاد المصري للتأمين، عن إنجازاته في مجال تحقيق التنمية المستدامة، حيث قام بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية "من خلال لجنة خارطة طريق للتأمين المستدام" لوضع استراتيجية الـتأمين المستدام بسوق التأمين المصري والقيام بالتوعية اللازمة لشركات التأمين عن طريق إتاحة المعلومات الخاصة بالتطبيق والرقابة.
وأوضح الاتحاد فى نشرته الأسبوعية، أنه قام باستحداث اللجنة العامة للتأمين المستدام والتي بدأت في إعداد الدليل المصري للاستدامة في شركات التأمين.
وقام الاتحاد بمناقشة موضوع تغير المناخ ومخاطر الكوارث الطبيعية في عدد من الندوات والمؤتمرات التي نظمهاالاتحاد وقام بالتحاور خلالها صفوة من الخبراء في قطاع التأمين على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي.
كما قام بتخصيص إحدى جلسات مؤتمر شرم الشيخ الرابع للتأمين وإعادة التأمين لتتناول موضوع "التأمين المستدام والطريق إلى COP27.. كيف يمكن للقطاع أن يدعم القدرة على مواجهة تغير المناخ"، وذلك حتى يتم مناقشة أحدث التطورات الخاصة بهذا الموضوع وإطلاع سوق التأمين عليها.
واستعرض الاتحاد، أحداث "الماراثون الرياضي الثالث" الذي نظمه الاتحاد تحت عنوان "الماراثون الأخضر" وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية، والذي أقيم يوم السبت 2 يوليو وجاء الماراثون هذا العام تحت شعار: "نجري معاً نحو بيئة أفضل وصحة مستدامة".
وأقيم الماراثون بمركز شباب الجزيرة، بمشاركة أكثر من 2000 من العاملين بشركات التأمين المصرية وشركات الوساطة وشركات الرعاية الطبية وغيرها من المؤسسات التي تعمل ضمن منظومة التأمين في مصر والعديد من الفئات المجتمعية من الأعمار المختلفة من خارج قطاع التأمين.
وانطلق الماراثون من بوابة البداية بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والمستشار رضا عبد المعطى نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وعلاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين.
واستهدف الماراثون هذا العام تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وهو " الصحة الجيدة والرفاه" والذي يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز وتشجيع الجميع على التعايش بشكل أكثر استدامة في العمل والمنزل من خلال تبني الرياضة كممارسة يومية وتغيير أنماط الاستهلاك واستخدام وسائل النقل النشطة مثل ركوب الدراجات، والحفاظ على النظم الغذائية الصحية.
ويأتي الماراثون في سياق الاستراتيجية الخاصة بالاقتصاد الأخضر والذي يعد أحد الأدوات التي يمكن استغلالها لتحقيق التنمية المستدامة التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة.
وأوضح الاتحاد، أنه يمكن دعم الاقتصاد الأخضر من خلال زيادة وعى الأفراد بضرورة استخدام المنتجات ذات المكونات الطبيعية أو التي يمكن إعادة تدويرها في النهاية بأمان تام ولا ينتج عنها أي تأثير سلبي على الصحة العامة والبيئة. بالإضافة إلى الحد من استخدام المواد التي ينتج عنها أضرار بالغة على البيئة المحيطة بهم مثل البلاستيك وغيره من المواد الضارة بالبيئة، والمدة التي تستغرقها أنواع المنتجات حتى تتحلل. كما استعرضت نشرة الاتحاد مفهوم إعادة التدوير والحاجة اليه وأثره على البيئة .
وحرص الاتحاد على أن يكون الماراثون مستداماً بشكل كلي، فعندما يتعلق الأمر بتنظيم حدث بحجم ماراثون لأكثر من 2000 مشارك، فلا شك في أنه ينتج عنه الكثير من النفايات إذا تم تنفيذه دون وضع الاستدامة في الاعتبار.
وأضاف أنه روعي في تنظيم الماراثون اتخاذ الخطوات التالية: إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية المستخدمة في الماراثون ولذلك تم الاستعانة بأحدى الشركات المتخصصةفى تجميع الزجاجات البلاستيكية المتبقية في نهاية الماراثون لإعادة تدويرها وذلك للحد من الأضرار العائدة على البيئة.
وتابع أنه تم الاعتماد على استخدام خامات مستدامة في التيشرتات والشنط المستخدمة في الماراثون حتى يتم استخدامها لأكثر من مرة دون ضرر على البيئة، ومعرفة عدد المتسابقين لتحديد العدد المطلوب شراؤه بالضبط من الملابس الرياضية والحقائب المستخدمة وذلك لعدم المبالغة في الشراء و بالتالي تقليل حجم النفايات، بالإضافة إلى إعادة استخدام اللافتات والعلامات التجارية في السنين القادمة أو في أحداث أخرى، وكذلك استخدام أوراق مستدامة في طباعة المنشورات يمكن إعادة تدويرها.