سيارات و نقل
«النقل»: مرافق الوزارة ليست للبيع.. ونرحب بشراكة القطاع الخاص
أكدت وزارة النقل، أن إنشاء وتطوير مشروعات الوزارة يتم بأيادي استشاريين وشركات وطنية مصرية، مع الاستعانة بالخبرات الأجنبية في الأعمال التي التي لايتوفر لدى الشركات والمكاتب الاستشارية خبرة كافية فيها مثل تطوير الموانئ وانشاء المحطات والأرصفة بها كما يحدث حالياً في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وسفاجا والعين السخنة.
وأوضحت الوزارة فى بيان، إلى أن تلك المشروعات تشمل تطوير خطوط السكك الحديدية والبنية الأساسية بها وانشاء الخطوط الجديدية ومنها شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم بواسطة شركات مصرية بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية في توريد الوحدات المتحركة والأنظمة الكهروميكانيكية.
وأشار إلى أنها تتضمن كذلك إنشاء مشروع القطارالكهربائي الخفيف LRT (عدلي منصور/ العاصمة الإدارية /العاشر من رمضان ) والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه في المسافة من عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية بتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يوم 3يوليو 2022، وإنشاء خطوط المونوريل والذي من المخطط افتتاحه وتشغيله منتصف 2023، وإنشاء الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية، وإنشاء الطرق والكباري ومحاور النيل.
ونوهت الوزارة، إلى، تحويل بعض قطاعات السكة الحديد إلى شركات والتي يمكن أن تعمل بنظام الشركات مثل نقل البضائع/ عربات النوم / النقل المتميز /الورش وذلك لتعظيم الإنتاجية وتحقيق أرباح وبنفس موظفيها (مهندسيين / فنيين / عمال ) ورفع مستواهم الفني وتحقيق عائد مادي أفضل
ولفتت إلى طرح جزء من أسهم بعض شركات الإدارة والتشغيل فقط في البورصة المصرية لمشاركة القطاع الخاص في تطويرها ورفع قدراتها الإنتاجية، كما أكدت الاحتفاظ بملكية البنية الأساسية واصول ( منشآت/ أرصفة /محطات/معدات/الوحدات المتحركة /......) كافة مرافق وزارة النقل من موانئ بحرية وبرية ومناطق لوجيستية وطرق وكباري ومحاور وخطوط السكة الحديد للدولة المصرية .
ونوهت إلى التخطيط لتطوير وتأهيل العنصر البشري في جميع قطاعات النقل والذي يعتبر عماد وركيزة التطوير كالاتي: انشاء المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بوردان، وتدريب العاملين في مجال النقل البحري في معهد الموانئ والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتدريب العاملين في مجال النقل النهري في المعهد الإقليمي للنقل النهري.
ويأتى ذلك بالإضافة إلى تطوير معهد النقل القومي وزيادة أعضاء هيئة التدريس به وتعيين أستاذ تخطيط نقل مديرا له والاهتمام بتأهيل المهندسيين والفنيين بالمعهد على اعلى مستوى والحصول على درجات الدكتوراة والماجيستير، واختيار مهندسيين وفنيين على اعلى مستوى وتأهيلهم في الكلية الحربية ومعهد ضباط صف المعلمين، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة من خلال المركز الطبي للسكة الحديد وفروعه المختلفة لكافة قطاعات وزارة النقل، وتطوير نادي السكة الحديد ونادي مدينة نصر التابعين لوزارة النقل لتقديم أفضل خدمات رياضية واجتماعية وترفيهية للعاملين بوزارة النقل.
كما تتضمن تأهيل العاملين بهيئات وزارة النقل وشركاتها للالتحاق بالشركات العالمية والمصرية التي يتم التعاقد معها لادارة وتشغيل وسائل المواصلات الجديدة فقط والتي تتعدى نسب العاملين المصريين بها الى اكثر من 95% والتي تضمن المحافظة على مستوى أمن عالي وخدمة متميزة لجمهور الشعب المصري ولفترة محددة لحين اكتساب شركاتنا وموظفينا الخبرة المطلوبة لادارة هذه الوسائل الجديدية والمتطورة، وتدريب موظفينا (مهندسين/ فنيين / عمال/...) على وسائل النقل الجديدة مثل القطارات والمعدات في الشركات الأجنبية المصنعة لهذه المعدات، بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين المصريين على الدخول في صناعة وسائل المواصلات الحديثة مثل المترو وجرارات وعربات السكة الحديد والسفن التجارية بالشراكة مع الشركات العالمية التي تعمل في هذا المجال لنقل هذه الخبرات وتقويتها في الشركات المصرية.
وقالت الوزارة، إنه علي سبيل المثال، إنشاء مصنع لمفاتيح السكك الحديدية بورش العباسية بالمشاركة مع إحدى كبريات الشركات النمساوية العالمية المتخصصة في هذا المجال وانشاء مصنع شركة نيرك لتصنيع عربات المترو والسكك الحديدية بالمنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص وكذلك تطوير شركة سيماف المصرية لإنتاج عربات السكك الحديدية والمترو.
وأكدت أن جميع العاملين في وزارة النقل على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة ويتمتعون بالحس الوطني ولديهم الرغبة في الارتقاء بجميع قطاعات النقل لتكون في طليعة قطاعات الدولة المصرية.