«القومي للحوكمة» يطلق أول دفعة أفريقية ضمن مبادرة هي لمستقبل رقمي

أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أول دفعة أفريقية ضمن فعاليات مبادرة هي لمستقبل رقمي بالتعاون مع شركة سيسكو العالمية.

وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إلى أهمية البرامج والدورات التدريبية لبناء القدرات الرقمية المختلفة، لافته إلى أن مبادرة هي لمستقبل رقمى تستهدف سد الفجوة الرقمية بين الجنسين في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، وينفذ المبادرة مركز التنمية الأفريقية وشبكة تدريب لمعاهد الادارة الأفريقية "تنمية" بالمعهد،.

وأكدت أنها المبادرة الأولي من نوعها في جمهورية مصر العربية والقارة الأفريقية التى تستهدف السيدات والشابات من 18 وحتى 50 عاما العاملات بالجهات الحكومية والقطاع الأهلى، موضحة أن المبادرة تتناول موضوعات عديدة خاصة بالحاسب الآلي مثل مبادئ الحاسب الآلي، أنظمة التشغيل الخاصه بالحاسب الآلي وأنواعها المختلفة، التعامل مع شبكة الانترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، إدارة الإجتماعات عن بعد عبر تطبيق zoom ومفاهيم عن الأمن السيبراني والتحول الرقمي.

وأوضحت الدكتورة حنان رزق، مدير مركز التنمية الإفريقي بالمعهد القومى للحوكمة والتنميه المستدامه، أن مبادرة هى لمستقبل رقمي فى نسختها الإفريقية تأتي فى إطار حرص المعهد على المشاركه الفعالة من خلال البرامج التدريبية المتنوعه فى تمكين المرأة الأفريقية فى عصر التحول الرقمى وسد الفجوة التكنولوجية للسيدات الأفريقيات والمساهمه فى تأهيلهم ونقل الخبرات التقنية لهم لزيادة فرص العمل المستدامة للسيدات من ناحيه والمشاركة فى جهود التحول الرقمى بالقاره الإفريقية استنادًا لرؤية وطموحات أجنده التنميه المستدامة الإفريقية 2063.

واستهدفت أولى محاضرات مبادرة هي لمستقبل رقمى سيدات من دولة كينيا من قطاع التمريض، القطاع الشرطى، الإداريات بالمدارس والفنادق ووزارة الصحة بالاضافة لسيدات الأعمال وطالبات من التعليم الفنى، وساعد هذا التنوع فى القطاعات الممثلة فى التدريب فى وصول المبادرة فى صورتها الإفريقية لقطاعات كثيرة ولم تقتصر على فئة موظفى الحكومة.

وتستمر فعاليات التدريب لمدة أسبوع متواصل بوقع عدد 3 ساعات تدريب تفاعلية يوميًا ويقام التدريس باللغة الأنجليزية، ومن المقرر إطلاق دفعات قادمة في القارة الإفريقية باللغات الإنجليزية والفرنسية تباعًا.