تكنولوجيا
ماستركارد تتعاون مع EziPay لدعم التكنولوجيا المالية بحلول التجارة الرقمية
تواصل ماستركارد تعزيز تعاونها مع مشغلي التكنولوجيا المالية الرئيسيين، بما فيهم شركة المدفوعات الرقمية EziPay، بهدف تمكين ملايين المستهلكين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجراء مدفوعات التجارة الرقمية العالمية بسهولة وأمان.
وأوضحت الشركة فى بيان، أنه بات بإمكان المستهلكين والتجار استخدام حلول الدفع الافتراضية من ماستركارد، المرتبطة بمحفظة EziPay الإلكترونية، والتي تقدم خدمة بوابة دفع سلسة ومريحة لإجراء المعاملات الرقمية العالمية، والتواصل مع العلامات التجارية والشركات في جميع أنحاء العالم، وفي أي مكان يتعامل ببطاقات ماستركارد.
وتعد الأجهزة المحمولة القنوات الرئيسة المستخدمة للاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ووفقاً للاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة GSMA، تشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك 300 مليون شخص إضافي يستخدمون أجهزتهم للوصول إلى خدمات الإنترنت بحلول عام 2025، وتزداد توقعات المستهلكين، مع استمرار هيمنة الخدمات المالية المتنقلة على قطاع المدفوعات الرقمية، بالوصول إلى مجموعة أوسع من الحلول المالية الرقمية.
وسيتيح هذا التعاون لعملاء EziPay الذين يمتلكون بطاقة ماستركارد افتراضية مرتبطة بمحافظ EziPay الخاصة بهم إجراء مدفوعات للتجار العالميين عبر شبكة الإنترنت من خلال تجربة دفع رقمية سلسة وآمنة على مواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول. وتتوفر هذه الخدمة لجميع العملاء، سواء كان لديهم حساب مصرفي أو لا، وسيسمح لأصحاب الأعمال الصغيرة بالشراء من الموردين في الخارج والدفع باستخدام حل الدفع الافتراضي.
وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، "سوف يعزز هذا التعاون مع EziPay الشمول المالي من خلال إنشاء منظومة دفع عالمية مترابطة، ونحن متحمسون للمساعدة في قيادة التحول الرقمي عبر تمكين ملايين المستهلكين من إجراء مدفوعاتهم عبر الإنترنت، وإتاحة المزيد من الخيارات والمزايا المضافة، ونحن ملتزمون بتوسيع قطاع الدفع بالكامل من خلال تقنياتنا وتعاوننا مع شركائنا في مجال التكنولوجيا المالية لنشر تجارب دفع فاعلة، ومبتكرة، وآمنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
من جانبه قال أميت غور، الرئيس التنفيذي لشركة EziPay: "شهدنا خلال السنوات القليلة الماضية نمواً كبيراً في قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما أسهم بشكل كبير في تقدم اقتصادالأفراد. ويأتي تعاوننا مع ماستركارد في وقت نتبنى فيه الشمول المالي الرقمي، الذي سيرتقي بالمعاملات السلسة للمدفوعات عبر الإنترنت، ويربط الملايين بالأسواق العالمية عبر هذه الشبكة، مما يمكّن الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمعنا".
يسهم التعاون بين ماستركارد مع المؤسسات المالية، مثل EziPay، بدور كبير في تعزيز التزام الشركة العالمي بالشمول المالي، والالتزام بضم نحو مليار شخص، و50 مليون شركة متناهية الصغر وصغيرة، و25 مليون سيدة أعمال إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.