تكنولوجيا
ماستركارد تعزز قدرات الدفع الرقمي في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا
تواصل ماستركارد، تعزيز مكانتها العالمية على قمة تكنولوجيا حلول الدفع الرقمي، وذلك من خلال برنامجها ديجيتال فيرست "Digital First"، الذي يقدم للمستهلكين الباحثين عن السرعة واليسر، تجارب مبتكرة وآمنة تجعل من الدفع عملية ممتعة وفي منتهى السهولة، وتضفي قيمة حقيقية على البطاقة بطرق تثير الاهتمام الشخصي.
وأوضحت الشركة فى بيان، أن برنامج ديجيتال فيرست "Digital First"، المدعوم بسرعة وأمان شبكة ماستركارد العالمية، ومنصة ماستركارد لمعالجة وتمكين الإصدارات الفورية، يتيح للمستهلكين سهولة تقديم الطلبات، وإصدار بطاقات رقمية فورية، وإدارة آنية للبطاقات، ومدفوعات آمنة ومباشرة عبر الإنترنت.
كما يمنح البرنامج للمستهلك مجموعة كاملة من الخيارات عند إجراء عمليات الدفع، من التجارة الإلكترونية إلى الدفع بدون تلامس وصولاً إلى الاستجابة السريعة، باستخدام أي جهاز رقمي من اختياره.
ويمكّن "ديجيتال فيرست" المستهلكين من التحكم في إدارة شؤونهم المالية، فضلاً عن تعزيز الأمن الذي يضفي عليهم راحة البال والطمأنينة، وكذلك تفاعل المستهلكين مع مزايا وعروض البطاقة التي تقدم قيمة حقيقية في الأوقات المناسبة لهم.
ومع الانتقال السريع والدائم للمستهلك إلى عقلية «الرقمية التلقائية»، كشف بحث أعدته ماستركارد أن 73% من المستهلكين في الشرق الأوسط وإفريقيا يتسوقون أكثر عبر الإنترنت منذ بداية الجائحة، بينما شرع 66% منهم بإجراء المعاملات المصرفية عبر الإنترنت.
وأشارت دراسة أخرى من ماستركارد إلى أن 9 من كل 10 مستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يفكرون في استخدام طريقة دفع رقمية ناشئة واحدة على الأقل، مثل العملات المشفرة، أو القياسات الحيوية "البيومترية"، أو اللا تلامس، أو رمز الاستجابة السريعة QR، أو المحافظ الرقمية.
ومع تزايد الطلب على التجارب الرقمية، تبرز أهمية ماستركارد في تمكين عملائها من الابتكار بشكل أسرع عبر تزويدهم بشبكة من الشركاء الذين يدعمون كل خطوة في رحلة المستهلك الرقمية، من الاستحواذ واستخدام البطاقة إلى الإدارة والمشاركة، مع خيار امتلاك البطاقة ذاتها. وبالتأكيد سيسهم بناء شبكة قوية من عوامل التمكين المؤهلة في مساعدة العملاء على إطلاق المنتجات الرقمية بسرعة وشمول.
وقال غورانج شاه، رئيس المنتجات في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد، "يتمحور عمل ديجيتال فيرست "Digital First" على تقديم خيارات مناسبة وعمليات مريحة في عالم الدفع الرقمي، وتعمد هذه المنطقة إلى احتضان الثورة الرقمية لإبراز قدراتها الحقيقية الكامنة في هذا المجال، وهذه أخبار رائعة لمنظومة العمل برمتها، بدءاً من المستهلكين والشركات الصغيرة وصولاً إلى المؤسسات المالية والحكومات، وتتطلع ماستركارد إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتنميته من خلال نسج الشراكات والتشجيع المستمر على الابتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وتضم شبكة ماستركارد في برنامج ديجيتال فيرست "Digital First" بمنطقة شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، قائمة متسقة من شركاء البرنامج من قطاعي التكنولوجيا والتقنيات المالية الذين يتمتعون بالخبرات اللازمة لتبسيط عملية استقطاب أفضل القدرات إلى بيئة جهة الإصدار.
وبإمكان عملاء ماستركارد في المنطقة الاقتصادية الأوروبية والشرق أوسطية، الاستفادة من الشراكات العالمية الممتازة مع أطراف التمكين الشاملة التي يتيحها ديجيتال فيرست، مثل "ثالز" Thales و"نتورك انترناشيونال" Network International و"فيريسترو" Verestro، إلى جانب الشركاء الإقليميين ذوي السمعة الممتازة، مثل FOO، وUkeshe، وPaymentolog.
وتعمل جميع هذه الأطراف مع ماستركارد وبنوك الإصدار لضمان تلبية المتطلبات الأساسية لبرنامج بطاقة ديجيتال فيرست Card Program Digital First، الذي تم إنشاؤه لتقديم تجربة مستخدم مثالية وآمنة عبر التركيز على مجالات رئيسية، تشمل التقديم عبر الإنترنت، الإصدار شبه الفوري، الوصول السريع إلى تفاصيل البطاقة، إدارة بسيطة وسهلة، المشاركة المعززة.
ويشير التوسع ببرنامج بطاقة ديجيتال فيرست من ماستركارد، إلى التحول الذي يشهده القطاع لتزويد المستهلكين بخيارات دفع شاملة وواسعة النطاق، ومن خلال رفد الجهات المعالجة بالتكنولوجيا واستراتيجية الدخول إلى الأسواق، يمكن لأعداد متزايدة من حاملي البطاقات تجربة مزايا هذا البرنامج.