صندوق الأوبك للتنمية يخصص مليار دولار للأمن الغذائي العالمي

وسيوجه المرفق الجديد قروضا للقطاعين العام والخاص، فضلاً عن المنح إلى الدول النامية التي تضررت بشدة من تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة في جميع أنحاء العالم.

وبالإضافة إلى توفير الإغاثة الفورية، فإن خطة عمل الأمن الغذائي لصندوق الأوبك موجهة نحو بناء مرونة قطاعات الزراعة في الدول الشريكة وتعزيز سلاسل القيمة الغذائية الإقليمية لإثبات المستقبل ضد الصدمات العالمية.

ومنذ إنشائه في عام 1976، خصص صندوق الأوبك 2.6 مليار دولار أمريكي للمشاريع الزراعية، وهو ما يمثل أكثر من 10 في المائة من إجمالي عملياته، دعماً لهدف التنمية المستدامة الثاني: القضاء على الجوع، واستهدفت بشكل خاص الاستثمارات في البنية التحتية الريفية، وتطوير مرافق الإنتاج والتخزين، والتجارة في السلع الزراعية، فضلاً عن التدريب وبناء القدرات والمؤسسات.

ويستضيف صندوق الأوبك منتدى التنمية الافتتاحي في فيينا في 21 يونيو الجاري، حيث يركز على المناخ والطاقة والأمن الغذائي، وسيجمع المنتدى قادة الحكومات ورؤساء المؤسسات والممارسين الخبراء من القطاعين العام والخاص، لتبادل وجهات نظرهم حول الوضع الحالي والسيناريوهات المستقبلية للتنمية الدولية. 

ويعقد المنتدى رفيع المستوى بعنوان "قيادة المرونة والمساواة"، حيث يسلط الضوء على الأسئلة الهامة مثل كيفية تحقيق التوازن الصحيح بين العمل المناخي والحصول على الطاقة الأساسية، والابتكارات في التمويل والتكنولوجيا أن تغير عملية الانتقال للطاقة النظيفة، وما يتطلبه الأمر لترجمة الطموحات المشتركة إلى تأثير على الأرض، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول "خطة عمل الأمن الغذائي" لصندوق أوبك في منتدى التنمية في 21 يونيو الجاري.