أسواق
ارتفاع أسعار القمح بنسبة 30% بسبب الحرب الروسية الأوكرانية
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن أزمة الغذاء العالمية التي يشهدها العالم حاليًّا ليس فقط بسبب أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن نتيجة للأزمات المتعلقة بانتشار جائحة "كورونا" وتغير المناخ.
وأشار مركز المعلومات،في مقطع مصور نشره اليوم الأحد 5 يونيو، يرصد خلاله أزمة الغذاء العالمية التي يشهدها العالم حاليا، أنه قبل الأزمة الأوكرانية، كانت أسعار القمح مرتفعة فعليًّا بنسبة 49%، نتيجة لنقص الأمطار في الصين، وارتفاع الحرارة في الهند، وهما الدولتان الأكثر إنتاجًا للقمح.. مضيفا أنه عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، ارتفعت أسعار القمح بنسبة 30% إضافية.
ويتوقع "رابوبنك" الهولندي ارتفاع أسعار القمح مرة أخرى بمقدار الثلث لتعطل شحنات الحبوب الحالية منذ فبراير 2022، وذلك حسبما أورد العدد الأخير من مجلة "آفاق اقتصادية" الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأوضح المركز أن أوروبا قررت وقف الاعتماد على القمح كأعلاف للماشية، وعدم استخدام الذرة في إنتاج الوقود الحيوي النظيف، لتوجيه كامل المعروض لخدمة الاستهلاك المتزايد، الأمر الذي يهدد بارتفاع الأسعار في قطاعات أخرى، كالإنتاج الحيواني، وعدم تنفيذ تعهدات المناخ المطلوبة لحماية المحاصيل.