أخبار مصر
«الضرائب»: بدء تطبيق المرحلة السابعة لمنظومة الفاتورة الإلكترونية 15 يونيو
أصدرت مصلحة الضرائب المصرية قرار المرحلة السابعة رقم "208" لسنة 2022 بإلزام كافة الشركات المُسجلة بمناطق "القاهرة والجيزة والقليوبية"، بإصدار فواتير ضريبية إلكترونية عما تبيعه من سلع أو تؤديه من خدمات، إعتباراً من 15 يونيو 2022، وذلك وفقًا لبيان قائمة الممولين المُعلن عنه على موقع مصلحة الضرائب المصرية: https://www.eta.gov.eg/.
وشدد رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، على ضرورة مراعاة ما نصا عليه القرارين رقم "443"، ورقم "619" لسنة 2021 بتحديد شركات الأموال المُخاطبة بتطبيق منظومة الفاتورة الضريبية الإلكترونية "المجموعة الأولى والمجموعة الثانية".
وأوضح "عبد القادر" أن هناك عدة ضوابط وشروط فنية يجب على هذه الشركات أن تلتزم بها وهى إستخراج شهادة الختم الإلكترونى، وإستخدام نظام تكويد GS1 أو EGS، وتنفيذ إجراءات تسجيل الشركة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وذلك من خلال خاصية التسجيل الذاتى على المنظومة ومتطلباتها.
واستكمل "عبد القادر" الضوابط والشروط الفنية التى يجب على الشركات الإلتزام بها، قائلًا إنه يجب على هذه الشركات تنفيذ الخطوات اللازمة للتكامل مع منظومة الفاتورة الضريبية الإلكترونية بالمصلحة وحالات الإختبار الخاصة بوظائف المنظومة وذلك للشركات التى يتوافر لديها نظام لإصدار الفواتير"ERP SYSTEM"، لافتًا إلى استخدام بوابة منظومة الفاتورة الالكترونية "portal"، وذلك للشركات التى لا يتوافر لديها نظام لإصدار الفواتير "ERP SYSTEM|، وفقا للمعايير التي تحددها مصلحة الضرائب.
وأوضح "رئيس مصلحة الضرائب المصرية" أنه يجوز لغير الشركات المشار إليها فى هذا القرار الانضمام لمنظومة الفاتورة الضريبية الإلكترونية بعد إستيفاء الشروط والضوابط المشار إليها في القرار.
وأشار "عبد القادر" أن صدور هذه القرارات الخاصة بالالتزام بالانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية يأتى تنفيذًا لقرار وزير المالية رقم "188" لسنة 2020 بشأن إلزام المسجلين بإصدار فواتير ضريبية إلكترونية تتضمن التوقيع الإلكتروني لمُصدرها، والكود الموحد الخاص بالسلعة أو الخدمة محل الفاتورة المعتمدة من مصلحة الضرائب المصرية، وكذلك توجيهات "وزير المالية " بسرعة التحول الرقمي وتحسين الخدمات المقدمة للممولين والمجتمع الضريبي، حيث تأتى منظومة الفاتورة الإلكترونية كأحد مشروعات التطوير الهامة التي تشهدها المصلحة، والتى تهدف إلى دمج السوق غير الرسمي للمنظومة الرسمية ومحاربة التهرب الضريبي، واستيداء مستحقات الدولة.