تأمين
بمناسبة حلول اليوم العالمي.. اتحاد التأمين يؤكد أهمية دعم وتمكين المرأة
أكد الاتحاد المصري للتأمين، الحرص على إتخاذ عدة خطوات فى مجال دعم وتمكين المرأة، وذلك إيماناً من بالدور المحورى الذى تلعبه المرأة فى النهوض بالمجتمع المصرى، وتماشياً مع إستراتيجية الدولة المصرية لتمكين المرأة فى إطار خطة مصر 2030، وذلك بمناسبة قرب حلول اليوم العالمي للمرأة فى 8 مارس المقبل.
وأوضح الاتحاد فى النشرة الأسبوعية، أن تلك الخطوات تشمل إقامة إحتفالية سنوية فى اليوم العالمى للمرأة لتكريم السيدات الرائدات فى قطاع التأمين وذلك تقديراً للإسهامات التى قدموها خلالها مسيرتهن المهنية فى خدمة قطاع التأمين.
وقام الاتحاد بإدراج موضوع تمكين المرأة وتوفير الحماية التأمينية التي تناسب احتياجاتها في احدى جلسات مؤتمر الشمول المالي الذي قام الاتحاد بتنظيمه فى فبراير 2020 وكان عنوان الجلسة "التمكين المستدام للمرأة والشمول التأميني"، حيث تناولت الجلسة موضوع تمكين المرأة باعتباره أحد الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأوضحت المناقشات خلال الجلسة أن التنمية المستدامة لن تتحقق إلا بوجود مساهمة حقيقية من المرأة في كافة مناحي الحياة، وقد استعرضت الجلسة التجارب التي بدأتها بعض الكيانات الاقتصادية في مجال دعم وتمكين المرأة.
وأضاف الاتحاد، أنه سيقوم خلال المؤتمر الأول للتأمين متناهى الصغر، والذى سيقام فى مدينة الأقصر خلال الشهر الحالى، بإفراد إحدى جلسات المؤتمر لتتناول موضوع تمكين المرأة وآليات دعم المرأة بحيث تصبح قادرة على الصمود ماديا، حيث يشارك في تلك الجلسات مجموعة من رائدات الأعمال في مجال تمكين المرأة وفي مجال التمويل والتأمين متناهي الصغر، حيث سيتم استعراض أهم التجارب في هذا الصدد.
وتعد صناعة التأمين إحدى الصناعات الواعدة والمتوقع لها النمو في الاقتصادات الناشئة، ومن أهم شرائح المستهلكين التى يمكن من خلالها أن تحقق تلك الصناعة انتشارا واسعاً هى شريحة المرأة وخاصة المرأة المعيلة.
وحرصت الهيئة العامة للرقابة المالية على تعزيز تمكين المرأة وفقاً لاستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 "عبر البدء في تنفيذ عدد من الأنشطة بالتعاون مع الاتحادات العاملة فى القطاع المالي غير المصرفي ومنها الاتحاد المصري للتأمين، كما اتخذت الهيئة الخطوات التنظيمية للدفع بالمرأة وإعطائها الفرصة في القيادة والمشاركة في صنع القرار الإداري.
وتتحمل المرأة رعاية أسرتها وأطفالها وأحياناً والديها، كما أصبحت السيدات في بعض الأحيان مسؤولات عن إعالة أسرهن والمساهمة في تنمية اقتصاداتهن ونموها، وبالتالى، يعد استهداف المنتجات التى تخاطب إحتياجات المرأة من أكبر فرص النمو في العالم، وبناء عليه فإن هناك فرصة كبيرة أمام قطاع التأمين من خلال تصميم منتجات تأمينية تلبى احتياجات المرأة وبخاصة المرأة المعيلة.
ويعد من أبرز التحديات التى تواجه صناعة التأمين فيما يتعلق بتمكين المرأة، إنخفاض الوعى لدى السيدات بمعنى وقيمة التأمين، وصعوبة الحصول على بيانات دقيقة حول عملاء التأمين المستهدفين من السيدات والاحتياجات الخاصة بهن.
واستعرضت النشرة تجربة اتحاد الصناعات المصرية في تقديم فرص للتدريب وللعمل للمرأة حيث أنشأ اتحاد الصناعات المصرية "وحدة المرأة "فى مجال الأعمال لتمكين المرأة اقتصاديا وإيجاد سبل تعزيز مشاركة النساء فى سوق العمل والعمل على تحسين ظروف عمل المرأة في القطاع الخاص.
وقام الاتحاد المصرى بتوقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية والذى سيتم من خلاله، دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة، ووضع خطة عمل مشتركة تتضمن الدورات التدريبة وورش العمل الفنية لجميع المنشآت التابعة لاتحاد الصناعات والتي والتي ستتضمن التوعية التأمينية للعاملين والعاملات على اختلاف وظائفهم ومناصبهم.
وأوضح أنه سيتم تصميم الدورات التدريبية وورش العمل التي من شأنها دعم شركات التأمين المصرية في فهم طبيعة عمل المنشآت الصناعية المختلفة والوقوف على اهم المخاطر التي قد تواجهها هذه الجهات للوصول الي المنتج التأميني الأمثل الذي يغطي المخاطر الحقيقية التي تواجهها هذه المنشآت، وبناءً على ذلك، سيتم تقديم الخدمات التأمينية التي تحتاجها وحدة المرأة التي قام اتحاد الصناعات بإنشائها.
وفيما يخص التجارب الدولية فى مجال تمكين المرأة والتي تمت من خلال التعاون بين شركات التأمين والمؤسسات الاقتصادية، فقد تم استعراض تجارب المغرب والأردن والفلبين وبنجلاديش.