ريادة أعمال

ماستركارد تطلق جائزة قائدات الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2022

الإثنين 21 فبراير 2022 - 01:33 م

أطلقت ماستركارد، جوائز قائدات الشركات الصغيرة والمتوسطة 2022، أول مبادرة من نوعها تهدف لتكريم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها أو تملكها النساء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأعلنت الشركة فى بيان، عن فتح باب الترشح للجوائز، حيث يمكن لسيدات الأعمال تقديم طلباتهن هنا في موعد أقصاه 28 فبراير 2022، وسيتم إعلان أسماء الفائزات يوم 29 مارس 2022، كما دعت الشركات التجارية الصغيرة التي تملكها أو تديرها النساء، ولا يزيد حجم مبيعاتها عن 13.6 مليون دولار "50 مليون درهم"، مع عدد موظفين بين 6 و50 موظف كحدّ أقصى، لتقديم طلباتها للمشاركة في هذه الجوائز.

وأضافت أنه يمكن للسيدات تقديم الطلبات كأفراد أو شركات، على أن يكون مقر الشركة أو مكاتبها موجودة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أو تقدم خدماتها ضمن هذه الأسواق، وذلك للفوز بجائزة واحدة أو أكثر من أصل 22 جائزة. ويمكن للأفراد المرشحين الفوز ضمن أكثر من فئة واحدة.

وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد، إن الشركات المملوكة للنساء تمثل أداة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتحسين حياة الناس في كل مكان حول العالم، وقد أظهرت الشركات الصغيرة والمتوسطة شغفًا ودافعًا قويًا للعمل والنمو، ليرتقين بمعايير القطاع على جميع المستويات، وهذا ما دفعنا لتأسيس جائزة قائدات الشركات الصغيرة والمتوسطة تقديرًا لجهود رائدات الأعمال وإنجازاتهن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".

وأوضحت أن فكرة الجائزة ولدت بعد إطلاق ماستركارد لمؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة العام الماضي، والذي كشف بأن 81% من رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لديهن حضور تجاري رقمي، مقارنة مع 68% من نظرائهن من الرجال، وعلى مستوى الحضور الرقمي لرائدات الأعمال، تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي المشهد بنسبة 71%، يليها الموقع الإلكتروني للشركة بنسبة 57%.

وتتوافق هذه النتائج مع التزام ماستركارد العالمي بضم 25 مليون سيدة أعمال إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، كجزء من هدفها الأشمل لبناء عالم أكثر استدامة وشمولية، كما أظهر المؤشر ارتفاع مستويات الثقة بالمعاملات الرقمية كأداة أساسية للقيام بالأعمال، مع تزايد اعتراف الشركات الصغيرة والمتوسطة وفهمها للفوائد الكبيرة التي يتيحها الاقتصاد الرقمي المتنامي.