مسئولو «الإسكان» يتفقدون محطة معالجة صرف صحي الجبل الأصفر

وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أن محطة الجبل الأصفر بمرحلتيها تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي التى ترد لها من خلال نفق ومجمعات الصرف الصحى الرئيسية لخدمة مناطق "الفسطاط – دار السلام – مصر القديمة – وسط البلد – جاردن سيتى – شبرا – روض الفرج – بولاق – الشرابية – المطرية – رمسيس – الوايلى – السكاكينى – العباسية – الجمالية – قلعة الكبش – السيدة زينب – الدرب الأحمر – الزيتون – المرج – القلج – الخصوص – السلام والنهضة – الزاوية الحمرة – الأميرية – مدينة العبور – القاهرة الجديدة" بطاقة إجمالية 2.5 مليون م3/يوم، وتخدم نحو 12 مليون مواطن.

وأوضح نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أنه بناء على خطة الدولة، وما تم تخصيصه من اعتمادات مالية، يتم حاليا تنفيذ التوسعات المستقبلية للمحطة كمرحلة ثالثة بطاقة مليون م3/يوم، ليصبح إجمالي طاقة المحطة 3.5 مليون م3/يوم، فضلا عن توفير الاعتمادات اللازمة لعمل الإحلال والتجديدات اللازمة للمحطة التى تم إنشاؤها منذ 23 عاما.

وأضاف أن ما يميز هذه المحطة التى تم تأسيسها وتشغيلها وفق أحدث النظم، أنها تعد من أكبر المحطات على مستوى الشرق الأوسط، وهي من المحطات التى روعي فى تصميمها وتنفيذها أن تكون صديقة للبيئة بحيث لا يصدر عنها أي انبعاثات ضارة بالبيئة من خلال استخدام الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة بتوفير ما يعادل 60% من استهلاك المحطة من الكهرباء، وذلك بتوليدها باستخدام الحمأة الناتجة عن مراحل معالجة مياه الصرف الصحي، والتى يتم استغلال المتبقي منها فى التسميد الزراعي، فضلا عن إنشاء مزرعة تجريبية داخل المحطة بمساحة 300 فدان لاستغلال المياه المعالجة فى الزراعة وفق الأكواد المصرح بها من وزارتي الصحة والبيئة.

وخلال الزيارة التى تفقد فيها نائب الوزير، مراحل المعالجة المختلفة، أثنى على الجهد المبذول سواء فى إدارة التشغيل والصيانة التى تقوم بها إحدى الشركات الوطنية التابعة للدولة، أو فى أعمال الإحلال والتجديد والتوسعات، والتى يشرف عليها الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التابع للوزارة، من خلال بعض الشركات الوطنية، بالمشاركة مع أكبر بيوت الخبرة الدولية في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي.

وأكد الدكتور سيد إسماعيل، على ضرورة تكاتف المجهودات والمتابعة المستمرة لجميع مراحل هذا المشروع القومي، موجهاً قيادات القطاع بالاستمرار فى تقديم هذا الجهد، والحفاظ على تلك المنجزات بالتنسيق الدائم بين الجهات المشرفة والقائمة على التشغيل والصيانة والتوسعات.