أسواق
مباحثات لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص المصري والكوري الجنوبي
نظم التمثيل التجارى اجتماعاً موسعاً لـ Kwang-hee Hong رئيس مجلس إدارة اتحاد المستوردين الكوريين والوفد المرافق له، مع ممثلي المجالس التصديرية للمنسوجات والمفروشات المنزلية، والصناعات الكيماوية والأسمدة والصناعات الطبية ومستحضرات التجميل، والصناعات الغذائية، والحرف اليدوية، وذلك بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وبما يسهم في تنمية التجارة البينية، في إطار زيارة الرئيس الكوري لمصر، وفي ضوء تنفيذ توجيهات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وأشار الوزير مفوض تجارى يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى، إلى أن هذا اللقاء يأتي في اطار حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة لتيسير نفاذ الصادرات المصرية الى الاسواق الخارجية ومن بينها السوق الكوري الجنوبي، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه الجانب الكوري في الوقت الراهن لتعزيز علاقاته الاقتصادية مع الدول الافريقية وعلى رأسها مصر.
ونوه رئيس التمثيل التجاري، إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على خطة عمل تتضمن عقد ورش عمل قطاعية افتراضية بين الجانبين وامداد الاتحاد الكوري بعروض تقديمية باللغة الإنجليزية عن القطاعات الإنتاجية المصرية محل الاهتمام لتعميمها على الشركات الكورية المعنية من خلال موقعه الإلكتروني، إضافة إلى توفير المعلومات المرجعية والعروض التصديرية والعينات التي سيقوم بالحصول عليها.
كما تم الاتفاق على مضاعفة المساحة المخصصة للجناح المصرى في معرض كوريا للاستيراد Import Fair الذي سيعقد في يونيو القادم والاتفاق على ارسال عينات من قطاعات محددة لعرضها في مقر اتحاد المستوردين بشكل مستديم. كما تم خلال الاجتماع بحث إمكانات الدخول في شراكات تصنيعية في مصر بهدف التصدير الى السوق الكوري وكذا الاستفادة من اتفاقات التجارة الحرة المصرية مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية خاصة مع الدول العربية والأفريقية.
ولفت Kwang-hee Hong رئيس اتحاد المستوردين الكوري، إلى أن هناك اهتمام كبير بالسوق الأفريقي والاستفادة من السوق المصري كسوق استراتيجي للتصنيع من أجل الأسواق الأفريقية، لافتاً الى انه تم الاتفاق على تنظيم بعثة مشترين كوريين لمصر خلال العام الجاري لقطاعات سلعية يتم الاتفاق عليها، وكذا تنظيم ندوات إلكترونية لقطاعات إنتاجية محددة يتم خلالها دعوة الشركات الكورية المستوردة لتعريفهم بالإمكانيات المتقدمة للصناعة المصرية. وعقد عدد من الفعاليات الافتراضية بين الجانبين للتغلب على مشكلة صعوبة التنقل في ظل الإجراءات الاحترازية المفروضة.
ويشار إلى أن هذا الاتحاد تم تأسيسه عام 1970 كأول منظمة أعمال كورية متخصصة في مجال تدبير الاحتياجات الاستيرادية للسوق المحلي الكوري، والذي يضم في عضويته عدد 8500 شركة كورية مستوردة في مختلف القطاعات، والتي تتراوح أنشطتها ما بين الإنتاج الصناعي أو الاستيراد لأغراض التسويق والتوزيع والبيع والخدمات اللوجيستية، كما يقوم الاتحاد بإدارة قاعدة بيانات يشترك بها 140 ألف من شركات وكيانات كورية وأجنبية.