أخبار مصر
'"داعش" ليبيا ينشر صورا لعمال المنيا الأقباط بملابس الإعدام البرتقالية
نشرت المواقع المنسوبة لما يعرف بـ''تنظيم داعش''، أوما بما يصف نفسه بـ ''الدولة الإسلامية''، التلاعب بمشاعر 21 عائلة مصرية، هم أسر وأقارب العمال الأقباط من أبناء محافظة المنيا المختطفين بدولة ليبيا.
ونشرت تلك المواقع اليوم الخميس صورا للعمال يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي بوثائق، ويقتادهم ملثمين علي شاطئ بحر، ثم يظهرونهم في صورة أخري وقد وضعوا أسلحة بيضاء علي رقابهم في وضع الذبح الذي سبق وعرض فيه إعلاميين غربيين قبل الإعلان عن قتلهم من قبل تنظيم ''داعش''.
والمختطفين جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط، وكان ما يسمي بالمكتب الإعلامي لـ''ولاية طرابلس التابعة لتنظيم داعش''، نشر صورا أكثر وضوحا لهم قبل شهر، وتحديدا يوم 12 يناير الماضي.
وأعلن البيان السابق أن المختطفين متحفظ عليهم كـ''أسرى صليبيين''، أما فيما نشر اليوم فتم النشر باللغة الإنجليزية والفرنسية، أن المختطفين أو الأسرى، كما يلقبهم أفراد التنظيم، تم اختطافهم انتقاما لما يحدثه الغرب بـ''المسلمين''.
وناشدت أسر المختطفين الرئيس عبد الفتاح السيسي، التدخل لإنقاذ ذويهم، أومقابلتهم لإطلاعه على كل تفاصيل اختطاف ذويهم قبل أكثر من 40 يوما.
وقال عدد من أقارب وأسر الضحايا أنهم استطاعوا التعرف على بعض أبنائهم من خلال الصور وهم يرتدون الملابس البرتقالية.