بـ99 مليون جنيه.. «الشباب» توفر 30 ألف فرصة عمل في «دارجتك دخلك»

وترتكز المبادرة التي تبلغ تكلفتها 99 مليون جنيه من خلال مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى ومن خارج الموازنة العامة للدولة على تسليم 30 ألف دراجة بشكل مجاني إلى 30 ألف شاب إضافة إلى تسليم كل شاب بضائع كرأس مال بقيمة 600 جنيه وتليفون محمول مزود بخط يوفر خدمة الانترنت للشباب بهدف استخدامه أثناء العمل، وذلك بالتعاون مع كبرى شركات المحمول في مصر.

ويتم تنفيذ المبادرة من خلال مراحل متتالية على مدى 6 أشهر المقبلة من خلال تقديم الشباب الراغبين على البوابة الإلكترونية للوزارة ، والتي تقدم لها بالفعل 6800 شاب سيتم خضوعهم للاختبارات الخاصة باختيار المجموعة الأولى التي سيتم تسليمها بمنتدى شباب الجزيرة والذين سيتم توفير تدريبات خاصة لهم وتسليمهم كافة المتطلبات الخاصة ببدء العمل من خلال تطبيق إلكتروني على التليفون المحمول الخاص بهم، وتتضمن المرحلة الأولى محافظات القاهرة الكبرى والمرحلة الثانية محافظات الصعيد والوجه القبلي والمرحلة الثالثة محافظات الوجه البحرى ومدن القناة.

وتتطلب الاشتراطات الخاصة بالشباب المتقدمين أن يكون العمر ما بين 18 حتى 35 سنة وأن يجيد القراءة والكتابة وأن يتعهد بعدم بيع أو التصرف في الدراجات المسلمة مدة لا تقل عن عامين.

وأكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب، أن تلك المبادرة تأتي استكمالاً للمبادرات الخاصة بدراجتك صحتك والدراجة الكهربائية والتي تم إطلاقها جميعاً تحت الرعاية الكريمة وتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيراً أن المشروع سيوفر 30 ألف فرصة عمل خلال 6 أشهر المقبلة في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وسيتم إطلاق المراحل التالية بالصعيد والوجه البحرى ليتم إتاحة المزيد من فرص العمل خلال الفترات المقبلة.

وأوضح الوزير أنه بالإضافة إلى فرص العمل التي تتيحها المبادرة إلا أنها تتميز أيضاً بكونها مبادرة مصرية خالصة حيث أن تصنيع الدراجات يتم من خلال وزارة الإنتاج الحربي وهو الأمر الذى يعظم من شأن عوائد المبادرة سواء من ناحية الشباب او تعظيم عوائد التصنيع المحلى من خلال المصانع الوطنية.

ومن المقرر أن يقوم وزيرا الشباب والرياضة والإنتاج الحربي بجولة تفقدية بمصانع الإنتاج الحربي بقليوب وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 9 يناير في تمام الساعة التاسعة صباحاً لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بتصنيع الدراجات ومن ثم الإعلان عن بدء توزيع الدراجات خلال الأيام المقبلة.