بنوك
«كريدى أجريكول» يشارك فى 4 صفقات تمويلية بـ4.3 مليار دولار
حرص بنك كريدي أجريكول مصر على اﻻستمرار في تمويل الاقتصاد الحقيقي، والمشاركة في المشاريع الهامة في كافة القطاعات، حيث توجد دائماً فرص كثيرة.
وأوضح البنك، فى بيان، أنه أولى اهتماماً كبيراً لقطاع الطاقة، حيث شارك في قرض مشترك طويل الأجل بقيمة 30 مليون يورو لصالح شركة Midelec المملوكة لشركة ميدور، وعمل البنك بصفته المرتب الرئيسي ومسوق التمويل بالتعاون مع البنك الأهلي، وكذلك بصفته حصرياً بنك الحسابات، وتبلغ مساهمة كريدي أجريكول مصر في هذا القرض المشترك 12 مليون يورو لشركة ميديلاك التي تعتزم استخدامه لتمويل توربين غاز جديد.
كما شاركت مجموعة كريدي أجريكول، بصفتها المرتب الرئيسي ومهيكل وموثق التمويل الذي يبلغ إجماليه 1.6 مليار دولار، لتجديد معمل التكرير الخاص بشركة أسيوط لتكرير البترول، بالإضافة إلى المساهمة في التمويل المشترك لمشروع المونوريل بمبلغ 200 مليون يورو من إجمالي 1.9 مليار يورو، بصفتها المرتب الرئيسي ومسوق التمويل.
كما شارك "كريدي أجريكول مصر" بنحو 750 مليون جنيه في القرض الذي تبلغ مدته 30 شهراً ضمن تمويل مشترك لصالح شركة "الغرابلي" للأعمال الهندسية المتكاملة "GIECO" بإجمالى 12.3 مليار جنيه، بالتعاون مع 10 بنوك لتطوير وتجديد ميناء "أبو قير" الجديد.
وأكد ولي الدين لطفي، نائب العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر، أن القطاع المصرفي المصري أثبت قدرته الفائقة في التعامل مع أزمة كورونا منذ بدايتها، حيث نجح البنك المركزي المصري من خلال السياسة النقدية التيسيرية في مساندة القطاعات الاقتصادية لتدبير السيولة اللازمة للتشغيل واتخذ حزمة من القرارات لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري بشكل استباقي فريد ومتسق ينم عن استراتيجية وفهم واضح لآليات الاقتصاد القومي.”
وتضمنت مبادرات البنك المركزي عدة محاور، منها خفض أسعار الفائدة بثلاث نقاط مئوية دفعة واحدة لتحفيز الاقتصاد على النمو، مع توجيه البنوك نحو إتاحة التمويل اللازم للشركات لاستيراد السلع الاستراتيجية ودعم القطاعات والشركات الأكثر تأثراً، وتأجيل كافة الاستحقاقات الائتمانية للعملاء من المؤسسات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة وعدم تطبيق عوائد أو غرامات إضافية على التأخير في السداد، الأمر الذي حد من احتمالات التعثر نتيجة للأزمة، واتخاذ إجراءات للحد من التعاملات النقدية وتيسير استخدام وسائل وأدوات الدفع الإلكتروني، بهدف تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وتسهيل التعاملات البنكية.
وقام البنك بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة "ألترا طب" لتمويل القطاع الصحي الخاص بقيمة 200 مليون جنيه مصري كشريحة أولى ضمن مبادرة البنك المركزي المصري لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة منخفضة.
كما شارك البنك أيضا في مبادرة التمويل العقاري لمتوسطي الدخل بسعر عائد 8% لمدة حدها الأقصى 20 سنة يتم توجيهها لعملاء التمويل العقاري من متوسطي الدخل، حيث قام كريدي أجريكول بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة سيتي إيدج للتطوير العقاري يقوم بموجبه البنك بتقديم حلول تمويلية مُميزة و توفير تسهيلات في السداد لعملاء "سيتي إيدج".
وعن ضخ الاستثمارات في البنية التكنولوجية والأمن السيبراني أشار "ولي": "لقد كان كريدي أجريكول من البنوك السبّاقة في وضع خطة للاستثمار والاعتماد على التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية لخدمة عملائه وتقديم الوسائل التي تحفزهم على استخدام المعاملات البنكية الرقمية، وبالتالي فإن كل استثماراتنا لها صبغة تكنولوجية وما يصاحبها من وسائل حماية وأمن، وقد تم وضع استراتيجية متكاملة للأمن السيبرانى من جانب الدولة لتواكب التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا الرقمية، ويعمل البنك المركزي بصفة دورية على التأكد من أن قطاعات الأمن السيبرانى بجميع البنوك العاملة على المستوى المطلوب لمواجهة أي تهديدات، خاصة مع تزايد حجم المعاملات المالية الرقمية في السوق المصرية، والتي وصلت في 2020 لأكثر من مليار عملية بقيمة حوالى 2.8 تريليون جنيه".
وأشار "لطفي" أن ملف التمويل المستدام والاقتصاد الأخضر والتغيرات المناخية يمثل أحد أهم الملفات في الوقت الحالي، ولهذا تأتي مشاركة الدولة المصرية وعلى أعلى مستوى بتمثيل من الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ "COP26" التي عقدت بمدينة جلاسجو في بريطانيا مطلع نوفمبر الماضي، كما تم اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في 2022.
ويلقي ملف التمويل المستدام واﻻقتصاد الأخضر على البنوك بمسؤولية متابعة تأثير أعمالها على العملاء والعاملين بها والمجتمع والبيئة حيث يتوجب على البنوك تكييف نظم عملها مع الاهتمام المتزايد من قبل الجيل الجديد من ريادة الأعمال من حيث وضع البيئة والاقتصاد على رأس أولويات نظم عملها.
وعلى صعيد كريدي أجريكول مصر فقد أصدر البنك، مطلع 2021، تقرير الاستدامة الأول الذي عرض إطار عمل البنك بشكل متكامل لضمان تحقيق نمو مسؤول وخلق قيمة مستدامة تنمو مع مرور الوقت، من خلال دعم نقاط القوة لديه والمتمثلة في أهم أصول البنك من رأس المال البشري، وقاعدة خدماته للحفاظ على الأداء القوي والمستدام.
وأكد التقرير على استراتيجية كريدي أجريكول مصر كجزء من مجموعة كريدي أجريكول العالمية في الاهتمام بالبيئة والإلتزام بما أقرته إتفاقية باريس للمناخ وتقليل الإنبعاثات الكربونية، حيث يعد المقر الرئيسي لبنك كريدي أجريكول مصر أول المباني الخضراء الحاصلة على شهادة LEED البلاتينية في مصر وشمال أفريقيا.