ريادة أعمال
«كريدي أجريكول للتنمية» و«التعليم أولا» توقعان بروتوكول مع الجامعة المصرية اليابانية
وقعت مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية ومؤسسة التعليم أولا، بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ضمن فاعليات برنامج "إبهار مصر"، الذى تـم إطلاقه من قبل مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية بالتعاون مع مؤسسة "التعليم أولا" في عام 2018 تحت رعاية وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضحت المؤسسة فى بيان اليوم الأحد 21 نوفمبر، أن برنامج "إبهار مصر" يعمل على عدة فاعليات لدعم المواهب المتميزة من الشباب من ضمنها توفير منح دراسية بالجامعات حسب تخصص الشباب المؤهلين للمنح.
ويتيح البروتوكول للمشاركين المؤهلين في برنامج إبهار مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحصول على منح للدراسة بالجامعة وسيتم تمويل المنح بالمناصفة بين الجامعة اليابانية ومؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، وبموجب البروتوكول ستوفر الجامعة خبراء من أساتذتها لدعم الفاعليات المختلفة لبرنامج "إبهار مصر" مثل التدريب والتصديق العلمي لأعمال المشاركين الى جانب المنح الدراسية السابق ذكرها.
وقال عاصم رجب رئيس مجلس إدارة بنك كريدي اجريكول ورئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، إن المؤسسة حريصة على تقديم كل الدعم للموهوبين من الشباب المصري ومساعدتهم على تطوير مواهبهم لتحقيق أحلامهم وتحويلها الى واقع فعال يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع.
وأضاف أن توقيع البروتوكول مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا يؤكد على استمرار مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية ومؤسسة التعليم أولا، الشريك التنفيذى لبرنامج ابهار مصر، على تطوير فاعليات البرنامج وإطلاق المبادرات المجتمعية في إطار استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية والتي تعطي الأولوية للشباب باعتبارهم النواة الواعدة لمستقبل مشرق.
وأوضح الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أإن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تعمل ضمن رسالتها على تحسين وتعزيز الموارد البشرية في المنطقة من خلال توفير نظام تعليمي علي أعلي مستوى وتقديم حلول مبتكرة وعملية للاحتياجات الإنسانية.
وذكر أن توقيع البروتوكول لدعم برنامج إبهار مصر يوفر فرصة قيمة للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لصقل قدرات الموهوبين والنوابغ من الشباب المصري ووضعهم على المسار الصحيح في مجالي العلوم والتكنولوجيا، ومشاركة الجامعة في تمويل المبادرة الجديدة تعبر عن استعدادها الدائم لرعاية وتنمية هذه الكوادر الشابة بكل ما تحمله من قدرات على صياغة وتشكيل المستقبل.