بنك القاهرة و«صناع الخير» يفتتحان قرية داوود بالفيوم ضمن «حياة كريمة»

وقال "فايد" فى بيان اليوم الخميس 18 نوفمبر، إن مبادرة حياة كريمة تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر بهذا الحجم من الإنفاق والاستهداف والإدارة نظرًا للشراكة بين مؤسسات الدولة والتكاتف والتوحد في التنفيذ فضلًا عن حجم التمويل والمتابعة، مؤكدا أن المبادرة تؤكد على انحياز الدولة للمواطن البسيط ومحدودي الدخل في قرى ونجوع مصر.

وأشار إلى أن بنك القاهرة من أوائل البنوك التى انضمت لمبادرة "حياة كريمة" من خلال الشراكة مع مؤسسة "صناع الخير" باعتبارها واحدة من أهم الجهات التنفيذية للمبادرة، موضحا أن حجم مساهمات البنك ضمن المبادرة بلغ حوالى 11 مليون جنيه حتى الآن لدعم القرى والمناطق الأشد احتياجًا ضمن المبادرة داخل محافظات الفيوم والأقصر وقنا ومركز السنطة بمحافظة الغربية، مؤكداً على أن مبادرات تنمية القرى تعد محور إهتمام رئيسى لخطة البنك فى مجال العمل المجتمعى.

وأشادت هايدى النحاس رئيس قطاع اتصالات المؤسسة والتنمية المستدامة ببنك القاهرة، بالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة صناع الخير ضمن مبادرة "حياة كريمة" لما لها من أبعادا تنموية  لقرى ونجوع مصر والتى أسفرت عن تطوير وإعادة إعمار المنازل المتهالكة وتسقيفها، ومد وصلات مياه الشرب فضلا عن جهود المبادرة فى تحقيق التمكين الإقتصادى لسكان تلك القرى، كما شملت أعمال التطوير ترميم وتجديد مصنع السجاد اليدوى بقرية دار السلام والذى يعمل فيه نحو 260 أسرة، بإعتباره مصدر الرزق المستدام لهم فى إطار جهود البنك فى مجال التأهيل والتشغيل وخلق فرص العمل، ومن المقرر بدء العمل بأعمال التطوير بمحافظة أسوان ضمن المبادرة.

وفى مركز السنطة بمحافظة الغربية، شملت أعمال التطوير إطلاق مشروع تنموي يتناسب مع طبيعة الظروف الحياتية لسكان القرية والنشاط الرئيسى لهم وتدريبهم عليها من خلال توفير مراكب صيد وثلاجة لحفظ الأسماك، وتوفير المقومات اللازمة لنجاح المشروع والذى يوفر للأهالى حرفة دائمة ودخل مستدام.

يذكر أن نموذج العمل الذى بيتبناه بنك القاهرة فى كافة مبادراته يقوم على عدة ركائز أساسية تستهدف التمكين الإقتصادى لمختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب والمرأة المعيلة فى كل محافظات الجمهورية مع التركيز على صعيد مصر والذى يستحوذ على نحو 90% من تلك المبادرات.