ريادة أعمال
دراسة: الشركات المملوكة للنساء تعتمد على قنوات التواصل الاجتماعي
قالت دراسة جديدة، إن 95% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لنساء في منطقة الشرق الأوسط، تنظر إلى قنوات التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية بالنسبة للأعمال، بينما تشمل القنوات المهمة الأخرى، مواقع التجارة الإلكترونية الخاصة بهذه الشركات (72%)، فضلًا عن خدمات المراسلة مثل فيسبوك وواتس آب (50%).
وكشفت ماستركارد، الشريك الرسمي لتكنولوجيا المدفوعات لمعرض إكسبو 2020 دبي، وشبكة «Female Fusion»، عن نتائج الدراسة خلال عقد أول ورشة عمل من ضمن سلسلة ورش عمل مخصصة لرائدات الأعمال من المنطقة، في جناح المرأة بإكسبو 2020 دبي.
وأظهرت الدراسة التي تم إجراؤها ضمن شبكة «Female Fusion» وتضم أكثر من 20,000 عضو، أن 95% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لنساء في المنطقة، تنظر إلى قنوات التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية بالنسبة للأعمال، وتشمل القنوات المهمة الأخرى، مواقع التجارة الإلكترونية الخاصة بهذه الشركات (72%)، فضلًا عن خدمات المراسلة مثل فيسبوك وواتس آب (50%).
وأشارت إلى أن نحو 3 من كل 4 (72%) من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء أنها تعتمد على الكلام الشفهي لتسويق منتجاتها وخدماتها، وكانت ورشة العمل تناولت أيضًا كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة إلى أقصى حد من حضورها على الإنترنت، والتواصل بشكل أفضل مع المستهلكين في ظل اقتصاد رقمي.
وقالت نجوزي ميجوا نائب الرئيس الأول في ماستركارد للشراكات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن نتائج الدراسة عكست بشكل واضح الحاجة الماسة إلى تثقيف رائدات الأعمال وتمكينهن، ولطالما عملت ماستركارد على دعم نجاح ونمو المرأة وخاصة في ظل النشاط المحموم الذي يشهده العالم أجمع لإلغاء الفروقات بين النساء والرجال.
وتعد الأدوات والتقنيات الرقمية أهم عامل يساعد على تحقيق المساواة والعدل للشركات، ونظرًا لأن التحول نحو التجارة الإلكترونية أصبح توجهًا ذو صبغة دائمة وليس مؤقتة، فنحن ملتزمون بمساعدة الشركات المملوكة للنساء على التحول الرقمي وتحقيق النمو الرقمي.
وعلى صعيد البصمة الرقمية لرائدات الأعمال في المنطقة، كشف مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي أطلقته ماستركارد مؤخرًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تتصدر المشهد مع (71%)، يليها الموقع الإلكتروني للشركة (57%).
وتعهدت ماستركارد بضم 25 مليون رائدة أعمال إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2025، كجزء من هدفها الرامي لبناء عالم أكثر استدامة وشمولًا، كما أطلقت الشركة مؤخرًا منصة «The Entrepreneur’s Odyssey»، التي تعد أول منصة تعليمية رقمية من نوعها، تجمع بين مجموعة من الموارد الأكاديمية والتجارية عالمية المستوى، لمساعدة الشركات الصغيرة على التعلم بهدف تحقيق النمو والازدهار.