القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
ريادة أعمال
جائزة الابتكار الشمولي المالي العربي تعلن فوز 4 شركات مصرية
أعلنت جائزة الابتكار الشمولي المالي العربي، فوز 4 شركات مصرية "من ضمن خمس" بالجائزة لعام 2021، حيث أصبحت الجائزة إحدى المحطات الأساسية للابتكار في مجال الشمول المالي في العالم العربي.
وأوضحت -فى بيان-، أن هذه السنة الجائزة وفرت تيارين: التيار الرئيسي الذي ارتكز على الشمول المالي، والتيار الثاني الذي ارتكز على الشمول المالي المساند للبيئة للتركيز على البيئة كعامل أساسي ضمن أية نقاش إداري.
وأضافت أنه من بين 120 متقدم، اختارت لجنة من عشرة حكام يمتلكون خبرات متعددة في الابتكار، والخدمات المالية والتنمية المستدامة 5 فائزين بناءاَ على معايير التأثير المجتمعي والابتكار والتطبيق والقابلية للتسويق والفريق 3 منهم تم اختيارهم للتيار الرئيسي واثنان للتيار الثاني سيحصل الفائزون على تمويل مالي ومساعدة تقنية للمساهمة في توسيع نطاق ابتكاراتهم.
وفي التيار الرئيسي، فازت الشركاتان سترايف وسندو من مصر بالجائزتين الأولى والثالثة حيث يعالج كل منها القضية الكبيرة المتعلقة بالحصول على التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "SMEs".
التيار الرئيسي: في المرتبة الأولى كانت شركة سترايف التي تقدم المنتجات المصرفية البنكية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لاتملك هذه الخدمات في مصر، من خلال التركيز على تمويل الفواتير، تسعى سترايف لاستخدام نموذجهم المبتكر لتقديم حل الشراء الآن والدفع لاحقًا للشركات الصغيرة من خلال شراكات قوية مع كل من الموردين والمشترين بهذه الطريقة سترايف تسعى لمعالجة الفجوة المالية الكبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسن الكفاءة في عمليات الشراء بين الشركات.
وفازت بالجائزة الثانية من التيار الرئيسي شركة أحميني التونسية الناشئة تعالج أحميني القضية الحاسمة المتعلقة بالحماية الاجتماعية والتأمين من خلال العمل كوسيط للنساء الريفيات في تونس لإلحاقهن بسلاسة وعن بعد بنظام الضمان الاجتماعي في تونس.
وبالإضافة إلى ذلك تربط أحميني النساء بمزودي الدفع عبر الهاتف المحمول لتمكينهن من دفع أقساطهن على عدة دفعات. 80% من النساء الريفيات في تونس يفتقرن للتأمين الصحي مما يحد من قدرتهن على التعافي من الحوادث غير المتوقعة تسعى أحميني لمعالجة هذا النقص الذي يشكل عائقاَ أمام الاستقرار الاقتصادي ليس فقط في تونس ولكن في جميع أنحاء العالم العربي وما وراءه.
أما الحائزة على الجائزة الثالثة هي منصة سندو وهي منصة تمويل جماعي توفر للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر إمكانية الوصول إلى التمويل من خلال التمويل من نظير إلى نظير، سندو تسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة بالحصول على قروض مع السماح للأفراد باستثمار أموالهم بطريقة بديلة إذا تم تنفيذه بنجاح فإن هذا الحل سيمكن المدخرين في السوق المصري من الانخراط مباشرة في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وسيمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة أيضاَ من استخدام المنصة لتسويق خدماتها ومنتجاتها.
أما في التيار الثاني فقد فازت الشركتان المصريتان مزارع و بلاستيك اي-والت "المحفظة الالكترونية البلاستيكية"، ومزارع هو مشروع يسعى لرقمنة سلسلة القيمة الزراعية في مصر من خلال العمل مع المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة لتوفير الوصول إلى التمويل والوصول إلى السوق والمساعدة التقنية، وبذلك ستشجع مزارع الممارسات الزراعية المستدامة والفعالة من الكربون على المدى الطويل.
أما المحفظة الالكترونية البلاستيكية تسعى إلى بناء الثقة في الخدمات المالية من خلال تنظيف نهر النيل. يعمل فريق المحفظة الإلكترونية البلاستيكية مباشرة مع الصيادين حيث يزودهم بالدخل بناءً على كمية البلاستيك التي يزيلونها من النيل هذا الحل يخصص أنظمة الدفع غير النقدية الموجودة بالفعل وفقاَ لسياق الصيادين وبالتالي توفير نظام دفع غير نقدي لأصحاب المشاريع الصغيرة غير الرسميين الذين لم يتعاملوا مع البنوك في السابق.
فيما يتعلق بالتيار الثاني،علق ألكسندر ريفاكين، أحد مؤسسي الجائزة قائلاَ: "هناك اهتمام متزايد بالتمويل المستدام، لكنه لا يزال في مرحلة النشوء، ويتم اتخاذ الإجراءات في الغالب على المستوى الحكومي نريد أن نطبق هذا المبدأ في مجال ريادة الأعمال ومن المثير أن نرى هؤلاء الرواد الذين نتطلع إلى دعمهم والذين نأمل أن يلهموا الآخرين لفعل الشيء نفسه"، وكان هذا العام هو العام الأكثر تنافسية للجائزة حتى الان لذلك من الجدير بالإشارة إلى المتأهلين للتصفيات النهائية لعام 2021:
التيار الرئيسي: تقول ميادة الزغبي، إحدى حكام هذا العام: "لقد كانت فرصة رائعة للمشاركة كحكم في الجائزة هذا العام، يكشف البرنامج عن أحدث الابتكارات المنبثقة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي منطقة تصدر عنها الكثير من مشاريع ريادة الأعمال والابتكار، ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها في ظل الأحداث العالمية".
