بورصة
«سبيد ميديكال» تقرر العدول عن الاستحواذ على «برايم سبيد»
قرر مجلس ادارة شركة سبيد ميديكال، العدول عن إتمام عملية الاستحواذ على شركة برايم سبيد للرعاية الصحية ، والاكتفاء بحصة الملكية الحالية والتي تبلغ 30% من شركة برايم سپيد للخدمات الطبية .
وأوضحت الشركة فى بيان للبورصة المصرية اليوم الخميس 26 أغسطس ، أن ذلك القرار يأتى نتيجة لعدة أسباب ، منها عدم تحقيق الأهداف البيعية الموضوعة لمبيعات معقم ومنقى الهواء "كالتك" اليابانية الصنع والتي لم تكد تغطي تكاليف استيرادها، بالإضافة إلى زيادة حجم المافسة على تقديم خدمة مساحات كورونا "PCR" لدخول معامل جديدة في السوق المصري في نفس المجال.
ويأتى ذلك بالإضافة إلى تعارض الفكر الاستثماري بين مالكي شركة برايم سبيد للرعاية الصحية وتوجهات مجلس ادارة شركة سبيد ميديكال حيث ظهر مؤخرا زيادة حجم الضغوط والمتابعة والالحاح من مالكي شركة برايم سبيد للرعاية الصحية على سرعة الانتهاء من تنفيذ الاستحواذ بطريقة مبالغ فيها تتخطى المعاملات التجارية الطبيعية مما يثير الريبة لدى مجلس الادارة من سوء تصرفهم بالأسهم المزمع نقلها اليهم في حالة الاستحواذ مما يؤثر على الخطط المستقبلية متوسطة وطويلة الأجل بشركة سبيد ميديكال.
وأوضحت الشركة، أنه كان من أهم أهداف الإستحواذ هو دخول خبرات تثري مجلس إدارة سبيد ميديكال وهو ما لم نراه على أرض الواقع فلم تقم الشركة بعمل مشاريع أخرى بجانب المسحات عن طريق الدرايف ثرو ولم يقدم القائمين على الشركة اية افكار أو توجهات لمرحلة ما بعد الكورونا على عكس الوعود التي قدمت مما يشير لعدم الجدية بالإضافة إلي فشل تجديد فرع عقد درايف ثرو مدينة العلمين الجديدة هذا العام وعدم قدرة الشركة على زيادة مراكز الدرايف ثرو بالرغم من جاهزية سبيد ميديكال بالكوادر الإدارية لمراكز درايف ثرو جديدة.
وأشارت إلى وجود وفرة في السيولة النقدية لشركة سبيد ميديكال حاليا ، مما يدعو للاستغناء إلى استخدام السيولة داخل شركة برايم سبيد للرعاية الصحية حال الاستحواذ عليها.
ونوهت الشركة ، إلى أنه من واقع التقييم الحالي العالمي لوباء كورونا المستجد وفي ظل المجهودات الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية وتوجهها للتوسع في تصنيع اللقاحات المحلية وزيادة مراكز التطعيم بالشكل الذي يضاهي كبرى الدول العالمية فان الشركة موضوع الاستحواذ هي شركة أحادية الدخل من نشاط واحد قابل للاندثار أو التوقف خلال فترة من 18 الى 20 شهر من الان مما يجعل أي تقييم قد تم الدخل المستقبلي غير صلب بسبب هذه المتغيرات.