بترول وطاقة
"الأهرام" وجمعية "رجال الأعمال " ينظمان مؤتمر مستقبل الطاقة .. 17 فبراير الجارى
قال مجد الدين المنزلاوي رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين والمنسق العام لمؤتمر مستقبل الطاقة الذى تنظمه الجمعية و مؤسسة الأهرام يوم 17 فبراير الجاري أن هناك محاور رئيسية سيتم طرحها فى المؤتمر، منها ضرورة وجود قوانين محفزة على الاستثمار ومنح الإمتيازات ، مع ضرورة تعديل قانون الكهرباء وتوافر الية واضحة لتمويل مشروعات الطاقة.
وأكد على ان القرارات الاخيرة التى أصدرتها الحكومة لترشيد إستهلاك الطاقة يعكس وجود إرادة سياسية لسد عجز الطاقة فى مصر،مشيرا الى ان من أبرز القرارات التى صدرت مؤخرا والخاصة بتعريفة شراء الحكومة للكهرباء من القطاع الخاص ومنع إستيراد الاجهزة شديدة الاستهلاك للطاقة .
وأشار الى ان مؤتمر مستقبل الطاقة فى مصر الذى يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور وزيرى الكهرباء و البترول يضع مجموعة من الحلول وتوصيات سيتم رفعها الى الحكومة للحد من أزمة الطاقة .
واوضح ان المؤتمر يركز على 4 محاور رئيسية أبرزها خطة وزارة الكهرباء للاحلال وتجديد الشبكات و ترشيد الطاقة ومقترحات لاضافة طاقات جديدة تساعد على زيادة الطاقة الانتاجية من الكيلو وات بالاضافة الى القاء الضوء على تجارب الدول العربية والأجنبية مثل دولة الامارات الشقيقة من خلال خبراء من أمريكا وكندا وبعض الدول الاجنبية.
واضاف ان الجزء الثانى من المؤتمر يركز على التشريعات والقوانين المنظمة لانتاج الطاقة مثل قانون الكهرباء والقواعد العامة لقانون الاستثمار الذى نعول عليه لحل كافة مشاكل الاستثمار.
من جانبه قال المهندس حسين صبور رئيس مجلس ادارة جمعية رجال الاعمال المصريين ان الدعم الموجه للطاقة أضعاف الدعم الموجه للغذاء ، مشيرا الى ضرورة وجود خطط واضحة لمشروعات توليد الكهرباء ، مع توافر التعديلات التشريعية .
وأشار صبور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية ومؤسسة الاهرام اليوم يؤكد مدى وعى رجال الاعمال بخطورة تحديات الطاقة التى تواجه الاستثمار فى مصر .
وطالب صبور بوضع قوانين تشجيع دخول القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة و الافراد فى منظومة إنتاج الطاقة لتوجيه الدعم الحكومى الى قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم.
وأوضح ان قضايا ترشيد الطاقة ستتصدر مناقشات المؤتمر و استخدام الفحم فى توليد الكهرباء وكذلك إصلاح شبكات نقل الكهرباء، بالإضافة الى استخدام اللمبات الموفرة لترشيد الاستهلاك ، الى جانب جلسة خاصة حول توليد الكهرباء من المخلفات.
من جانبه قال مدحت استيفانوس رئيس شعبة الاسمنت بإتحاد الصناعات ان صناعة الاسمنت من الصناعات التى عانت سوء تخطيط الطاقة على مدى السنوات الماضية ,لافتا ان سوء التخطيط الاستراتيجى يؤدى الى تعميق المشاكل وصعوبة حلها الامر الذى دعا اليه الحاجة لتحرك القطاع العام والخاص لوضع حلول وخطة استراتجية لتوفير الطاقة.
واكد استيفانوس على أهمية توفير خليط من أنتاج الطاقة لتشجيع الاستثمار الاجنبى وتحقيق معدلات النمو الاقتصادى الذى تتطلع اليه مصر سواء من الغاز أو المازوت أو الطاقة المتجددة والفحم.
واوضح ان الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة لايمكنها العمل بالطاقة الشمسية والرياح نتيجة لارتفاع تكلفة الانتاج إلا انه يمكن استخدامها فى المنازل والمشروعات الصغيرة والمتوسط.