البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

عقارات

بعد توفيق أوضاع 30 شركة

الشركات تتنافس على تنفيذ المشروعات بالساحل الشمالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حمدي: استقرار نسبي في الأسعار للتغلب على شدة المنافسة في المشروعات
سمير: انتشار الخدمات كلمة السر في الإقبال على المشروعات
مصطفى: إنهاء إجراءات التقنين يفتح الباب أمام طرح المشروعات السياحية
الدناصوري: تنمية الساحل الشمالي يجعله على خريطة السياحة العالمية

أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية انتهاء 30 شركة عقارية، تمتلك أراضي بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، من تقنين أوضاعها طبقاً للمخطط الجديد للمنطقة، من أصل 110 شركة تقدمت لتقنين أوضاعها للجنة تقنين الأراضي.

واعتبر مطورون أن الانتهاء من تقنين أوضاع 30 شركة سيرفع حجم المنافسة في المنطقة خلال موسم الصيف الحالي؛ خاصة في وجود بعض المشروعات القائمة فعلياً، وتم طرحها للبيع على العملاء منذ مطلع الموسم، مشددين على أن الساحل الشمالي سيستحوذ على نسبة كبيرة من السوق العام الجاري بعد عامين من الهدوء خلال فترة تقنين الأوضاع.

وقالوا أن المنافسة بين الشركات سترتفع بعد افتتاح المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة، والتي ستؤثر بشكل ايجابي على المشروعات التي يتم طرحها بالقرب منها؛ خاصة في ظل وجود خطط لدى الوزارة لطرح أراضي داخل العلمين الجديدة.
 
في البداية قال آسر حمدي رئيس مجلس إدارة شركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن بدء التعامل على الأراضي التي انتهى تقنين أوضاعها في الساحل ستساهم في اشتعال المنافسة بين المشروعات خلال موسم الصيف العام الجاري.

وأشار إلى أن معظم المشروعات التي توقفت لم تقم برد مقدمات الأراضي بسبب رفض العملاء استرجاع المقدمات وانتظار تقنين أوضاع الأراضي، في ظل ارتفاع الأسعار المستمر بجميع المشروعات، مشيراً إلى أن قرارات إعادة التقنين ساهمت في تنظيم المنطقة بشكل كبير لتواكب حجم التنمية العمرانية القائمة في شمال مصر.

وأوضح أن الشركات التي انتهت من تقنين أوضاع أراضيها ،وطرحت فعلياً المشروعات القائمة؛ خاصة في ظل استعدادات الحكومة لافتتاح المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة.

وشدد على تأثر سوق الاستثمار السياحي بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، سواء بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد أو بقرار وقف التراخيص وإعادة تخطيط منطقة الساحل الشمالي الغربي، وهو ما يجعل الشركات مقبلة على تعويض الفترات السابقة بطرح منتجات جيدة تناسب حجم التنمية التي حدثت في المنطقة، بالإضافة إلى السعي إلى الاستفادة من المشروعات المجاورة كالعلمين الجديدة.

وشدد أن ارتفاع المنافسة خلال صيف 2021 بين الشركات في الساحل الشمالي سيساهم في استقرار نسبي في الأسعار، من أجل جذب العملاء؛ خاصة في ظل توجه الشركات إلى خطط الأسعار طويلة الأجل للتسهيل على العملاء، بعد انخفاض القدرة الشرائية خلال الفترة الأخيرة.

ويرى المهندس بشير مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة فرست جروب، إن إنهاء إجراءات التقنين يفتح الباب أمام طرح المشروعات السياحية بعد توقف خلال الفترة الأخيرة بمنطقة الساحل الشمالي الغربي.

وأشار إلى أن السوق في المنطقة اختلف بشكل كبير بعد إعادة تخطيط المنطقة، كونه ساهم في تدشين حالة تطور كبيرة للمنطقة؛ بعد نقل ملكية الأراضي لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مضيفا أن المطورين أعلنوا كثيراً رغبتهم في الانتهاء من إجراءات التقنين وبدء تنفيذ المشروعات.

ولفت إلى أن تعدد المشروعات المنفذة يعتبر في صالح العميل في النهاية، كونه يجد خيارات واسعة أمامه، مما يخلق حالة من المنافسة ستتمثل في أسعار الوحدات والتسهيلات التي ستقرها الشركات على خطط السداد.

واعتبر أن قرار إعادة تخطيط المنطقة ساهم في تحول المنطقة للاستفادة بشكل مستمر طوال العام وليس خلال فترة الصيف فقط، مما يجعلها تعطى إضافة قوية للسوق العقاري خلال الفترة المقبلة.

ويرى هشام الدناصوري الرئيس التنفيذي لشركة جميرا ايجيبت للاستثمار العقاري، أن اهتمام الدولة بتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي من خلال توحيد جهة الولاية وإعداد مخطط عالمي لتنمية المنطقة سيجعلها على خريطة السياحة العالمية ويحقق التنمية المستدامة بالمنطقة، مشيراً إلى أن احد اكبر التحديات التي ستواجه الشركات هناك هي التصميم والتخطيط للمشروع ليكون أكثر المشروعات تنافسية وجاذبية للعملاء.

وتوقع ارتفاع المنافسة بشكل كبير في الساحل الشمالي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن مميزات المشروع وخدماته وامتيازاته السعرية والخدمية ستكون من أهم نقاط حسم الصراع بين الشركات هناك.

في حين يرى احمد سمير رئيس مجلس إدارة شركة نايس هوم للتسويق العقاري وإدارة المشروعات، أن ارتفاع المنافسة في الساحل الشمالي الصيف الحالي، مرتبط بحجم المشروعات التي سيتم طرحها في السوق.

وأضاف أن الشركات التي قننت أوضاعها ستدرس السوق قبل طرح المشروعات لعدم المزاحمة بالمشروعات في ظل المشروعات التي تم طرحها مؤخراً كمشروع شركة تطوير مصر ومعمار المرشدي وجميرا ايجيبت، مشيراً إلى أن إنهاء إجراءات التقنين كان ابرز المطالب خلال الفترة الأخيرة للشركات.

وأوضح أن العميل يبحث في المشروعات المماثلة على الخدمات التي ستقدم له وليس عن الأسعار المنخفضة كونها مشروعات فاخرة مرتبطة بالفئات الأولى، لافتاً إلى أن دراسات المشروعات السياحية تعتبر مختلفة عن السكنية وكذلك التحديات التي تواجهها، كونها وحدات ترفيهية.

ولفت إلى أن السوق في الساحل الشمالي تأثر بشكل كبير خلال الموسمين السابقين، بعد القرارات الحكومية الخاصة بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وسيشهد تعويض لفترات توقف طرح المشروعات خلال الفترة السابقة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك