البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

سياحة و طيران

العناني: 525 ألف سائح زاروا مصر خلال أبريل الماضي

جانب من الكلمة
جانب من الكلمة

شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، فور وصوله إلى العاصمة الألمانية برلين، كمتحدث رئيسي بالمائدة المستديرة التي نظمتها مؤسسة الشرق الأوسط والأدني الألمانية NUMOV German Near and Middle East Association تحت عنوان (مصر) بمقر المؤسسة ببرلين، بحضور السفير خالد جلال سفير مصر بألمانيا، ورئيس اتحاد السفر الألماني، وأكثر من 50 من ممثلي اتحادات الغرف السياحية والسفر وكبرى الشركات ومنظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران والتنمية والاستثمار والبنوك بألمانيا واتحاد الدول الأورومتوسطية والعربية وأعضاء المجلس الاستشاري لموسسة NUMOV والجمعية المصرية الألمانية ببون وغيرهم من ممثلي المؤسسات الثقافية والسياحية والاقتصادية المختلفة، الذي حضر العدد الأكبر منهم افتراضيا وتم بث فعاليات هذه المائدة المستديرة مباشرة عن طريق تقنية «فيديو كونفرانس».

واستهل توماس إليربيك Thomas Ellerbeck عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة NUMOV المائدة المستديرة بالترحيب بوزير السياحة والآثار وبجميع الحاضرين، مشيرا إلى عمق العلاقات المصرية الألمانية في كافة المجالات وخاصة في مجال صناعة السياحة، مؤكدا أن المقصد المصري من أهم المقاصد السياحية والمفضلة لدي السائح الألماني، لافتا إلى التدفق السياحي الذي شهده عام 2019 من ألمانيا إلي مصر.

واستهل الدكتور خالد العناني كلمته باستعراض أبرز الجهود التي قامت بها الدولة المصرية لمواجهة تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد لضمان صحة وسلامة كافة العاملين بالقطاع السياحي والمواطنين والسائحين، مشيرا إلي أنه تم الانتهاء من تطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحي بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء بالأمصال المضادة لفيروس كورونا، وأنه سيتم الانتهاء من تطعيم جميع المواطنين والمقيمين بهاتين المحافظتين بنهاية شهر يونيو الجاري، وأنه جارٍ الآن تطعيم العاملين بالقطاع في باقي المحافظات السياحة مثل الأقصر، وأسوان، والقاهرة، والأسكندرية.

كما قدم لمحة عامة عما اتخذته الدولة من تدابير وإجراءات إحترازية ووقائية وضوابط السلامة الصحية في كافة المنشآت السياحية والفندقية والمنتجعات السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة على مستوي الجمهورية وكذلك المطارات وشركات الطيران والأنشطة السياحية، إضافة إلى استحداث شهادة السلامة الصحية، التي يجب توافرها بجميع المنشآت الفندقية والسياحية كشرط أساسى للسماح لها بإعادة التشغيل واستقبال الزائرين والسائحين وممارسة الأنشطة السياحية، مشيراً إلى حملات التعقيم الدورية التي تتم بالفنادق والمنتجعات السياحية والمطاعم والمتاحف والمواقع الاثرية وفقاً للمعايير الدولية لإجراءات التعقيم، فضلا عن قيام المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC باعتماد هذه الضوابط ومنح مصر خاتم السفر الآمن.

كما استعرض حركة السياحة الدولية الوافدة إلى مصر خلال العشر سنوات الماضية وكيف كانت النتائج مبشرة في أوائل عام 2020 وحتي ظهور الجائحة. كما استعرض ضوابط استئناف السياحة الوافدة إلى مصر مرة أخري منذ أول يوليو 2020 بعد فترة إغلاق دامت حوالي ثلاثة أشهر.

وأوضح الإجراءات الاحترازية المطبقة قبل دخول المسافر إلى مصر التي من بينها ضرورة حصول القادمين إلى مصر على شهادة اختبار سلبية لتحليل PCR لا تزيد مدتها عن 72 ساعة قبل قدومهم لمصر، مع السماح للركاب القادمين إلى مطارات الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم وطابا والأقصر الدوليين بعمل تحليل الـ PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد فور وصولهم الى تلك المطارات، وذلك فى حالة عدم تقديمهم شهادة تفيد بإجراء التحليل، مقابل سداد مبلغ 30 دولار أمريكى (أو ما يعادلها)، لافتا إلى إمكانية إجراء تحليل PCR وفحوص الأجسام المضادة Antigen للسائحين بناء على طلبهم قبل المغادرة إلى بلدانهم.

وأشار وزير السياحة والآثار إلى التحسن التدريجي الذي شهده أداء السياحة المصرية منذ استئناف حركة السياحة الوافدة، مشيراً إلى أن أعداد السائحين في تزايد منذ بداية عام 2021 ووصل عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال شهر أبريل 2021 إلى 525 ألف سائح وهو حوالي 50% من مثيلتها من عام 2019 وكان يزور مصر مليون سائح شهريا، ما يدل على ثقة هذه الدول في المقصد السياحي المصري.

كما تناول الحديث ما قامت بها الدولة والحكومة المصرية لدعم القطاع السياحي وحركة السياحة الوافدة وخاصة الحوافز التشجيعية ومنها منح تخفيض على أسعار وقود الطائرات لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 15 سنت على الجالون، ومنح تخفيض بنسبة 50% على رسوم الهبوط والإيواء وتخفيض بنسبة 20% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة في المطارات المصرية في المحافظات السياحية حتى 31 أكتوبر2021.

كما ألقي الدكتور خالد العناني الضوء على مقومات مصر السياحية ومقاصدها المتميزة والمتنوعة التي تقدم كل ما ينتظره السائح في تجربته السياحية من منتجعات سياحية متميزة وأماكن مفتوحة وشمس دافئة وجو ممتع وشواطئ ومناظر طبيعة خلابة، إضافة إلى تفردها بالعديد من المتاحف والمواقع الأثرية ما يعطيها فرصة للمزج بين الأنماط السياحية المختلفة.

وتحدث الوزير عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية حالياً لإعداد بنية تحتية سياحية قوية من افتتاح فنادق ومنتجعات سياحية جديدة، وإنشاء مدن سياحية كاملة جديدة لتكون مقصداً سياحياً يعمل طوال العام صيفاً وشتاءً مثل مدينة الجلالة على خليج السويس، ومدينة العالمين الجديدة، إضافة افتتاح العديد من المتاحف والمشاريع الأثرية الكبري، مشيرا إلى حرص الدولة على تعزيز دمج السياحة الثقافية مع السياحة الشاطئية والترفيهية، وذلك من خلال إنشاء شبكة طرق ضخمة وقطارات سريعة بين المحافظات المصرية المختلفة، إضافة إلى العمل على ربط البحر الأحمر بوادي النيل على كافة محاوره.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك