بنوك
البنك الأهلي يطلق خدمة التحصيل الإلكتروني مع قطاع الوافدين بـ«التعليم العالي»
أطلق البنك الأهلي المصري، خدمة جديدة ضمن باقة خدماته للتحصيل الإلكتروني عبر الإنترنت وعلى منصة «ادرس في مصر»، التي يشرف عليه قطاع الوافدين بوزارة التعليم العالي.
قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، إن تلك الخدمة تأتي تدعيما لاتفاقية التعاون الموقعة بين البنك الأهلي المصري ووزارة التعليم العالي في سبتمبر من العام الماضي، التي تهدف لتوفير حلول دفع رقمية متطورة لإتمام عمليات الدفع بكل سهولة وأمان للحد من التعامل النقدي، وسعيا لتسهيل التعامل بالوسائل الإلكترونية التي يتيحها البنك تدعيما لخطه الدولة للتحول الرقمي التي تعد أحد أهم استراتيجيات البنك، ويوليها أهمية قصوى، مؤكدا حرصه على القيام بدوره المتنامي في خدمة الاقتصاد الوطني، خاصة مع ضرورة مواكبة المستجدات التي أثرت على حتمية تطوير آليات التحصيل التقليدية وجعلت من الضروري استحداث آليات جديدة أكثر تطورا مما يدعم الشمول المالي، مؤكدا أن البنك حريص على تطوير خدماته ومواكبة التحديث المستمر في مختلف مجالات العمل المصرفي.
وأكدت الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي، إن استراتيجية جذب الطلاب الوافدين تأتي في ضوء التكليفات الرئاسية وتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الخاصة بتطوير منظومة الطلاب الوافدين وتقديم خدمات مميزة للطلاب الوافدين ضمن إجراءات عمل مبادرة «ادرس في مصر»، لتصبح مصر أكبر مركز تعليمي متميز في الشرق الأوسط وتحقيق استراتيجية مصر 2030 ولتطوير منظومة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، مؤكدة أن فكرة التحصيل الإلكتروني تعتمد على مواكبة التقدم التكنولوجي في مجال وسائل الدفع بحيث يتم الاستغناء عن بعض الطرق التقليدية للتحصيل، ما يؤدي إلى توفير الوقت والمجهود والحد من الأخطاء البشرية الواردة في العمليات الحسابية، مشيدة بالدور الإيجابي للبنك الأهلي المصري في دعم عمليات التعليم بشكل كبير وبإيجابية.
وأكد كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، سعي البنك المتنامي إلى نشر أدوات الدفع الإلكتروني وبصفة خاصة بطاقة الدفع الوطنية «ميزة» وحرص البنك على توفير السهولة في إجراءات إصدارها حيث يمكن للعملاء استلام البطاقة، وشحنها فوريا من خلال ماكينات الصراف الآلي دون الحاجة إلى التوجه للفروع بما يقلل من الزحام بفروع البنك ويضيف مزيد من التيسير على عملاء البنك.