أخبار مصر
مذكرة تفاهم بين «القومي للحوكمة» و«الآلية الإفريقية» لتنظيم التعاون المشترك
وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، والآلية الإفريقية لمراجعة النظراء ممثلة في البروفيسور إدي مالوكا، المدير التنفيذي للآلية؛ مذكرة تفاهم مشترك في المجالات المتعلقة بالحوكمة والتنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء هى أداة إفريقية مهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة اعتزاز مصر بانتمائها الأفريقي الذي يدفعها دائمًا لتكثيف العمل والتنسيق مع باقي الدول الإفريقية لتبادل الرؤى والخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق التنمية المستدامة، فتشارك مصر بفاعلية في جهود تنفيذ أجندة إفريقيا 2063، مشيرة إلى أن الدولة المصرية حريصة من خلال الإصلاحات التي تعمل على تنفيذها في مختلف القطاعات، أن تركز على النهوض بالعنصر البشري ورفع قدراته وتطويره باستخدام أحدث الأساليب العلمية.
وأشارت الدكتورة شريفة شريف إلى أن مذكرة التفاهم تنظم التعاون المشترك بين الطرفين في عدة مجالات منها القيام بالبحث العلمي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومشاركة الموارد، ومنها الموارد البشرية، لدعم المجلات العلمية والدوريات والإصدارات الأخرى التي يصدرها أي من الطرفين، إضافة إلى التدريب وأنشطة بناء القدرات.
وأوضحت شريف أنه سيتم التعاون بين الطرفين من خلال تطوير القدرات البشرية عن طريق عقد تدريبات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات للمعنيين، مع تنظيم حملات ومبادرات توعية حول أهداف التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة وأفضل الممارسات، فضلًا عن تيسير زيارات العمل الميدانية أو الجولات الدراسية بشكل دوري بين كبار المسئولين والمتخصصين، وتبادل المعلومات عن الأنشطة ذات الصلة.
وتسلمت سارة توفيق حمودة، مسؤول برامج أجندة التنمية 2063 بالسكرتارية التنفيذية للآلية، مذكرة التفاهم نيابة عن الدكتور إدي مالوكا، المدير التنفيذي للآلية الإفريقية لمرجعة النظراء.
وكانت سارة توفيق شاركت كمتحدث خلال فعاليات تدريب المستوى الاحترافي للمجموعة الأولى من مبادرة «كن سفيرًا» كممثلة للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، وقدمت عرضًا لأجندة التنمية 2063 «إفريقيا التي نريدها» والأهداف والمؤشرات الخاصة بالأجندة، كما أشارت إلى دور الاتحاد الإفريقي والآلية الإفريقية لمراجعة النظراء في تنفيذ ومتابعة وتقييم أجندة 2063 وعلاقتها بأجندة التنمية المستدامة 2030.