أخبار مصر
هالة زايد: منظمة الصحة العالمية تدعم مصر لتصنيع «لقاح كورونا»
عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم الأربعاء 16 يونيو، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائى على مستوى المحافظات، ومعدل التغيير فى أعداد الإصابات الأسبوعى، الذى يشهد انخفاضا خلال الفترة الحالية.
واستعرضت وزيرة الصحة معدلات دخول المستشفيات للمرضي من غير المصابين بفيروس كورونا قبل وبعد الجائحة، مشيرة فى هذا الصدد إلى الدراسات التى تمت لمقارنة تلك المعدلات مع إحدى الدول الأوروبية، وأشارت إلى انخفاض عدد الحالات بعد الجائحة بنسبة 31% فى هذه الدولة، بينما تشير معدلات مصر إلى انخفاض عدد حالات الدخول بعد الجائحة بنسبة 22%، مؤكدة أن ذلك يدل على قدرة وكفاءة العمل بالمستشفيات واستمرار تقديم الخدمات العلاجية لكافة المرضى الآخرين خلاف مرضى كورونا، وتوفير مسارات آمنة للمرضى.
وتطرقت زايد إلى الوضع الوبائي العالمي، كما استعرضت الإحصائيات الخاصة بعدد العمليات الجراحية التي تمت خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة، مؤكدة أن أداء العمليات الجراحية لم يتأثر، وكذا عمليات قوائم الانتظار التي أجريت للمصابين بفيروس كورونا، وبالأخص جراحات القلب، والعيون، والمخ والأعصاب، والأورام، والعظام، والكلى.
واستعرضت وزيرة الصحة موقف اللقاحات، بما في ذلك آخر تصريحات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالأهداف قصيرة المدى التي حددتها المنظمة، التي تضمنت تلقيح ما لا يقل عن 10% من سكان كل بلد بحلول سبتمبر 2021، و30% على الأقل بحلول نهاية العام، وأهمية توفير250 مليون جرعة إضافية بحلول سبتمبر و100 مليون جرعة في يونيو ويوليو فقط، حتى يتسنى تطعيم ما لا يقل عن 70% من سكان العالم بحلول العام المقبل لإنهاء الوباء، إضافة إلى ما أعلنته مجموعة الدول الصناعية السبع G7، عن التبرع بمليار جرعة حتى نهاية 2022.
ونوهت الوزيرة إلى موقف تطعيم المواطنين والطواقم الطبية بلقاحات استرازينيكا وسينوفارم، وزيادة عدد مراكز تقديم اللقاحات إلى 414 مركزا، وتناولت بالشرح بيانا بإجمالي أعداد الحالات التي تم إعطاء اللقاح لها من خلال وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، والقوافل الطبية لخدمات المعاشات.