"قطان "يفتتح الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

وكان في استقبال رئيس الوزراء المصري بجناح المملكة الدكتور سالم المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي بالمملكة والدكتور خالد بن محمد الوهيبي الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة، وعدد من مسؤولي الجامعات السعودية ورؤساء المكاتب السعودية بالقاهرة؛ وتفقدوا أجنحة الجهات الحكومية والجامعات ودور النشر المشاركة في جناح المملكة، كما قام بجولة داخل معرض عمارة الحرمين الشريفين؛ حيث تم الإطلاع على مراحل تطور عمارة الحرمين الشريفين.

وقال السفير "قطان"فى - بيان صحفى -، أن جناح المملكة يُعَد أكبر جناح داخل معرض القاهرة، ويحتوى على نظام الكتروني مستحدث يضم كافة العناوين الموجودة في دور النشر المشاركة، وعددها 72 دار نشر حكومية وأهلية، حيث يبلغ عددها أكثر من 5 آلاف عنوان من الكتب المتنوعة في مختلف العلوم؛ بالإضافة إلى الكتب التي تتحدث عن تاريخ وثقافة وحضارة المملكة.

وأشار "قطان"، إلى أن المملكة قد اختارت كتاباً مفتوحاً ونخلة، كشعار لجناحها في المعرض هذا العام، ليحمل دلالات رمزية، فرمز الكتاب المفتوح يدل على الثقافة والعلم بشتى أنواعه، أما النخلة فتدل على العطاء والبذل، وفروعها التي تأخذ ألوان الطيف تدل على تنوع وتعدد ثقافات المملكة.

وصرح الدكتور خالد الوهيبى، الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، أن المملكة تشارك هذا العام ببرنامج ثقافي مميز ومتنوع، ويضم نخبة من المثقفين السعوديين الذين لهم باع طويل في ميدان الثقافة والفكر والتاريخ، وسيمتد البرنامج على مدار 10 ايام تبدأ من يوم الجمعة 30 يناير وحتى 8 فبراير 2015م.

ولفت "الوهيبي"، إلى أن أولى الفعاليات الثقافية للمملكة سوف تبدأ يوم السبت 31 يناير، حيث تُعقَد ندوة «المملكة في كتابات المفكرين والمؤرخين المصريين»، بمشاركة الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع، و الدكتورعبد الحكيم الطحاوي، ويديرها الدكتوريوسف حسين نوفل.

أما يوم الأحد 1 فبراير سوف تقام ندوتان؛ الأولى: «الإعلام السعودي: تاريخ وتطور» للدكتور عثمان بن محمود صيني، وتديرها الدكتورة حياة حسن عبدون بقاعة ضيف الشرف، في تمام الساعة الثالثة عصراً، وفي السادسة مساء، تعقد الندوة الثانية بعنوان «حركة النشر في المملكة العربية السعودية» ويشارك فيها أحمد فهد الحمدان، ويديرها عبد الله الماجد، بجناح المملكة.

وتحت عنوان «الاكتشافات الأثرية في المملكة العربية السعودية»، تقام يوم الاثنين 2 فبراير، ندوة بمشاركة د. سليمان عبد الرحمن الذيب، د. أحمد عمر الزيلعي، ويديرها د. محمد إسماعيل حمزة.

وحول «الأدب السعودي بأقلام النقاد المصريين»، تُعقَد ندوة يوم الثلاثاء 3 فبراير، يشارك فيها الدكتورحسن عبد الله الهويمل، والدكتور صابر عبد الدايم يونس، يديرها الدكتورحمدي أحمد حسانين.

أما يوم الأربعاء 4 فبراير، فتقام فعاليتان، الأولى ندوة بعنوان «مصر والسعودية في الذاكرة الثقافية»، ويشارك فيها جمال معوض شقرة، ويديرها إبراهيم بن عبد الله السعدان، ومساءً، تقام أمسية ثقافية شعرية بعنوان «الصالون الثقافي: حوار أدبي - قصائد شعرية»، يشارك فيها الدكتور أحمد مجاهد من مصر، والدكتور أحمد عبد الله التيهاني، والدكتورحسن عبد الله الهويمل، ويديرها الدكتورعبد الله صالح الوشمي.

وأضاف الملحق الثقافي، أن الفعاليات تتضمن ندوة خاصة، يوم الخميس 5 فبراير، عن المرأة السعودية وإسهاماتها، بعنوان «المرأة السعودية والإبداع العلمي والثقافي»، بمشاركة الدكتورة خوله سامي الكريع، والدكتورة أمل جميل فطاني، ويديرها ملاك على جمعة.

كما يشارك الدكتور معجب سعيد العدواني، والدكتورة ليلى إبراهيم الأحيدب، والدكتورة السيد محمد الديب، في ندوة بعنوان «قراءات في القصة والرواية السعودية»، يوم الجمعة 6 فبراير، ويديرها عيسى جرابا.

أما يوم السبت 7 فبراير، فتقام أمسية شعرية يشارك فيها الدكتور صالح سعيد الزهراني، والدكتورأحمد عبد الله التيهاني، وعيسى علي جرابا، ويديرها أحمد سويلم.

وتختتم الفعاليات الثقافية بجناح المملكة يوم الأحد 8 فبراير، حيث تقام ندوة بعنوان «الإبداع والابتكار في التعليم العالي السعودي» في تمام الساعة الثالثة عصراً، يشارك فيها الدكتور عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ، ويديرها الدكتور خالد الوهيبي، الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة.