البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

المشاط تبحث مع وفد «المالية الفرنسية» الحزمة التمويلية الجديدة 2021-2025

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، وفدًا من وزارة المالية الفرنسية، يضم ميشيل أولدنبرج، رئيس البعثة الاقتصادية الفرنسية بمصر، وجابريل كومانج، نائب مدير إدارة التمويل الدولي للمشروعات بالخزانة الفرنسية، بحضور وستيفان روماتيه، السفير الفرنسي بالقاهرة، وفابيو جرازي، مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، والوزير المفوض أحمد عبد العظيم، مدير شئون دول غرب أوروبا بوزارة الخارجية.

وشهد اللقاء التباحث حول التفاصيل النهائية للحزمة التمويلية الجديدة في إطار التعاون الاقتصادي بين الحكومتين المصرية والفرنسية، لتمويل المشروعات التنموية ذات الأولوية في عدة قطاعات، خلال الفترة من 2021-2025، في ضوء زيارة الرئيس السيسي، لفرنسا، خلال ديسمبر الماضيوالتي مثلت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين؛ كما بحث الوفد الفرنسي ترتيبات زيارة وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي لمصر يومى 12 و13 يونيو 2021، ومن المقرر أن تلتقي وزيرة التعاون الدولي، وعدد من المسئولين في مصر لبحث مجالات التعاون المشترك .

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن الحزمة المالية الجديدة من المقرر أن توجه لمشروعات في مجالات النقل (مترو الأنفاق والسكك الحديد) والإسكان والكهرباء وأسواق الجملة وفقا لأولويات الحكومة المصرية وبما يتسق وأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الفترة الماضية قامت وزارة التعاون الدولي بالتنسيق والمتابعة بين الجانب الفرنسي والجهات المعنية في مصر للوقوف على تفاصيل المشروعات المزمع تمويلها في إطار الحزمة المالية الجديدة.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على ضرورة أن تتوافق الحزمة التمويلية الجديدة في إطار التعاون بين البلدين مع 3 عناصر أساسية هي الكفاءة، وتنافسية الأسعار، وسرعة التنفيذ، فضلا عن أن تتضمن منحًا لدعم تنفيذ دراسات الجدوى التفصيلية للمشروعات المقرر تنفيذها.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على عمق علاقات التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية فرنسا والتي تُسهم في دعم تنفيذ أجندة التنمية الوطنية، وتم توقيع وثائق تمويلات تنموية بقيمة 715.6 مليون يورو خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي فرنسا ديسمبر الماضي، والفترة الحالية تشهد الاتفاق على التفاصيل النهائية لهذه التمويلات.

وأكدت المشاط، سعي وزارة التعاون الدولي لتنمية وتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين لجمهورية مصر العربية، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، التي تقوم على ثلاثة مبادئ هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وسرد المشاركات الدولية.

وتعكس العلاقات القوية بين مصر وفرنسا عمق التعاون السياسي والاقتصادي وتعمل فرنسا دائما على دعم وتوثيق هذه العلاقات من خلال المشاركة في تمويل مشروعات تنموية وفقا لخطة الإصلاح المصرية.

وحصلت مصر منذ عام 1974 على مبلغ 7.5 مليار يورو، من خلال 42 بروتوكول لدعم التنمية الاقتصادية في مصر لتمويل مشروعات تنموية.

يذكر أن فرنسا نفذت العديد من المشروعات الحيوية في عدة مجالات مثل إنشاء مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة، تجهيزات قصر العيني الجديد، إنشاء نظام المعلومات بمكتبة الإسكندرية، ومحطات الكهرباء، وإنشاء وتوسيع سنترالات التليفونات بعدة محافظات، وتوسيع محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير نظام المراقبة الجوية. 

كما ساهمت الوكالة الفرنسية للتنمية حتى الآن في تمويل عدد من المشروعات الهامة من أبرزها الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة (المرحلتين الثانية والثالثة) وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة فضلا عن تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (المرحلتين الأولى والثانية).

وتبلغ محفظة التعاون الحالية مع الوكالة الفرنسية للتنمية مليار يورو وتدير منح من الاتحاد الأوروبى بمبلغ 90 مليون يورو.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك