أسواق
«التموين»: ربط الصوامع بنظام إلكتروني لمتابعة حركة تداول الأقماح
تفقد الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم السبت 29 مايو، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، منظومة ميكنة تداول الأقماح داخل الصوامع بمدنية بنها بمحافظة القليوبية، وبحضور اللواء شريف باسيلى رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.
وأكد المصيلحي أن نظام ميكنة الصوامع هو من أنظمة التحول الرقمي التي تسمح بحوكمة تداول منظومة الأقماح لمعرفه الصادر والوارد والمنصرف إلى الصوامع إلكترونيا دون تدخل العنصر البشرى، مشيراً إلى أن المنظومة الجديدة للتحول الرقمى بالصوامع تبدأ من دخول سيارات التوريد سواء للأقماح المحلية أو المستوردة من بوابات الصوامع حتى لجان الفرز والميزان حتى تفريغ الحمولة بالموقع المخصص لذلك.
وخلال تفقد المصيلحي، منظومة تداول الأقماح الجديدة بصومعة بنها بصحبة محافظ القليوبية ورئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وأشار المصيلحي إلى إنشاء غرفة تحكم بالشركة القابضة للصوامع لمتابعة كل تفاصيل دخول وخروج الأقماح من الصوامع إلكترونيا، وأكد المصيلحي أن الرئيس السيسي وجه بذلك وشدد على توفير كل الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال المنظومة بكل صوامع الجمهورية وأضاف أن وصول نسب التوريد إلى 3.2 مليون طن منذ بداية الموسم حتى الآن، مشيراً إلى أن المخزون الاستراتيجى من القمح تعدى الستة أشهر.
كما أثنى وزير التموين على الدعم الذى قدمه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية للصوامع أثناء التوريد.
وقال اللواء عبد الحميد الهجان فى كلمته، أن محافظة القليوبية تشهد هذا الصرح العملاق الذى يضاف إلى رصيد المشروعات القومية بمصر وتماشياً مع خطة الدولة الرشيدة للحوكمة وميكنة الخدمات تقوم صومعة بنها بالتشغيل التجريبي لمنظومة جديدة سيتم تطبيقها في كافة صوامع الشركة لاحقا لربط الصوامع بالبورصة السلعية وستتم عملية توريد القمح المحلي والمستورد وكذلك صرف تلك الأقماح للمطاحن في سهولة ويسر ودون تدخل بشري، ومتمنيا دوام التوفيق والسداد لما خير مصر وعزتها.
وأشار اللواء شريف باسيلي إلى أن صومعة بنها هي البداية مضيفاً أن الشركة تعمل فى اثنين وعشرين صومعة أخرى للعمل بنظام التحول الرقمي وأكد أن موسم توريد الأقماح القادم سيشهد اكتمال تلك المنظومة فى 72 صومعة.
كما أشاد المزارعون بتلك المنظومة وأكدوا أنها أكثر شفافية وتضمن لهم عمليات التصنيف الجيدة للقمح والحصول على مستحقاتهم دون تدخل من أحد ورقيا.