بنوك
«المصري لتنمية الصادرات» يوقع إتفاقية تعاون مع «جيزة للأنظمة التعليمية»
وقع البنك المصري لتنمية الصادرات ، إتفاقية تعاون مع مؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية لتحويل أحد المدارس المجتمعية التي يرعاها البنك بإسنا - الأقصر، إلى التعليم التكنولوجي، وذلك سعيا من الطرفين إلى توظيف التكنولوجيا لتنمية المجتمع المصري وتركيز كل مصادرها ومجهوداتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الحد من أوجه عدم المساواة للمجتمعات المهمشة.
ويأتى ذلك من خلال استخدام تطبيقات التكنولوجيا المتوفرة في مشروعات المؤسسة للوصول الي حلول تدعم الفئات المستهدفة لتحقيق الشمول الاجتماعي والمالي ودعمهم مع محو أمية التكنولوجيا لإيجاد فرص عمل وأفكار مشروعات تحقق الدعم الاقتصادي لهؤلاء الفئات.
وأشار المهندس محمد شهاب الدين النواوي رئيس مجلس الأمناء، إلى أن المؤسسة تسعى إلى تكامل وتبادل الخبرات وإقامة الشراكات حيث أننا نؤمن بأن المجهودات الجماعية تساعد علي إحداث أثر مجتمعي حقيقي، كما نسعي أيضاً لإتاحة التكنولوجيا بتطبيقاتها المختلفة لفئات المجتمع المهمشة لتقليص الفجوة الرقمية الذي تسببت فيها سرعة التحول الرقمي الذي يحدث في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن المؤسسة تؤمن بأنه لبدء العمل علي دوائر التغيير نحتاج أن نبدأ بالأشخاص ثم المجتمع ولذلك تدعم المؤسسة الأطفال في المناطق والقرى المهمشة لتحسين مهاراتهم التعليمية الشاملة من خلال محو الأمية التكنولوجية والرقمية مع تمكين عقلية حل المشكلات لديهم، حيث أننا نؤمن بأن الأطفال سوف يقودون التغيير في مجتمعاتهم وسيكون لهم تأثير كبير في مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم.
وأوضحت مرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك، أن البنك من الجهات الداعمة والمهتمة بمجال عمل المؤسسة، ومن هنا جاءت فكرة الشراكة التنموية والتعاون لتنمية وتطوير المهارات التكنولوجية لطلاب مدرسة – أحمد عوض المجتمعية بمحافظة الأقصر بمركز إسنا والتي يرعاها البنك المصري لتنمية الصادرات والقائم علي إدارتها مؤسسة مصر الخير.
ويقوم البنك بتمويل المشروع للعمل علي عدد من الأهداف التنموية منها، تطوير مهارات المعلمين لخلق وتصميم خبرات تعليمية تفاعلية وجذابة للطلاب، مع تزويد المعلمين بأدوات وتقنيات تعلم تفاعلية مختلفة يمكن تخصيصها لخبرات مختلفة تتماشي مع مهارات المعلمين المطلوبة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والمنطقي وكيفية حل المشكلات لدى الطلاب وتعلمها باستخدام عملية التفكير التصميمي، والذي يؤدي إلى محو الأمية التكنولوجية والرقمية للطلاب وتعريف الطلاب والمعلمين بالتقنيات المختلفة مع توفر الحلول التكنولوجية للمدرسة المختارة.
وأضاف الدكتور أحمد جلال نائب رئيس مجلس الإدارة، أنه تم الاتفاق مع المؤسسة على أن يتم العمل على تقييم احتياجات الطلاب والمعلمين للمدرسة المختارة، وتصميم برنامج يتناسب مع احتياجات المعلمين والطلاب لتحقيق الأهداف المتفق عليها، بالإضافة الى تقييم ومتابعة أنشطة المشروع وقياس الأثر الاجتماعي بعد انتهائه.