"الخارجية" تعقد لقاءات مع مسئولى "الإتحاد الأوروبى" حول حقوق الإنسان فى مصر

في إطار جهود وزارة الخارجية المستمرة للتواصل مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المهمة، قامت دكتورة ماهي حسن عبد اللطيف نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية بزيارة عمل إلى بروكسل، حيث عقدت سلسلة من اللقاءات مع مختلف المسئولين الأوروبيين والبلجيك، وعلى رأسهم مدير إدارة حقوق الإنسان والديمقراطية بجهاز التمثيل الخارجي للاتحاد الأوروبي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البلجيكي، ومديري إدارة حقوق الإنسان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البلجيكية.

جاءت تلك الزيارة بناء على تعليمات السيد وزير الخارجية بغية تصحيح الصورة المغلوطة لدى بعض المسئولين الأوروبيين حول الأوضاع الداخلية في مصر، وذلك من خلال نقل صورة صحيحة حول التطورات الجارية، والخطوات الثابتة التي تخطوها الدولة المصرية في مسيرة التحول الديمقراطي، لاسيما مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، التي تعد الخطوة الأخيرة للانتهاء من استحقاقات "خارطة الطريق".

وفي هذا السياق، قامت دكتورة ماهي حسن عبد اللطيف في لقاءاتها المتعددة باستعراض كافة الخطوات التي قطعتها القيادة المصرية نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة تحترم القانون وحقوق الإنسان، وعلى رأسها إقرار دستور يتضمن مواد غير مسبوقة تكفل الحريات الأساسية وتحمي حقوق الإنسان. كما طالبت الاتحاد الأوروبي بضرورة التعامل مع مصر من منظور استراتيجي شامل يأخذ في الحسبان ثقل مصر الإقليمي في المنطقة، ويتفهم بشكل أكبر التحديات الجمّة التي تواجهها القيادة المصرية في مكافحة خطر الإرهاب الذي طال دول أوروبية عديدة ومنها بلجيكا ذاتها، وهو ما يتطلب تعاونًا وتنسيقًا مشتركًا قائما على أسس الندية والاحترام المتبادل.